قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه لا يوجد نص صريح قاطع سواء في القرآن أو السنة يبيح أو يمنع زواج القاصرات، ولكن عولج هذا الموضوع في إطار التشريع العام من خلال الترغيب في الزواج لأن الإسلام يقر أن الزنا حرام واتصال الرجل بالمرأة خارج الزواج محرم، مؤكدًا أن إلصاق تهمة زواج القاصرات بالإسلام خطأ وهي تهمة رخيصة لأن الإسلام كان يعالج هذه المشكلة.
وأضاف الطيب، خلال برنامج "الإمام الطيب"، والمذاع عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن غالبية الفقهاء يجيزون هذا الزواج وبعضهم منع زواج القاصرات وجعل عقد الزواج باطل لأن الحياة تنقلب إلى جحيم عندما يعي القاصر مسئولية الزواج.
وأوضح أن من أجازوا الزواج لأن هذا النوع من الزواج كان موجود أو شبه موجود في المجتمع، ويجب أن نفرق بين القاصرات ما بين دون البلوغ وبين القاصرات بعد البلوغ ولا تكون مستعدة نفسيًا وعقليًا للزواج، مشددًا أنه لا يظن أن الزواج بالقاصرات ما دون البلوغ كان موجود او ظاهرة ولكن ما يحدث هو زواج البنت بعد بلوغها.
وأشار إلى أن هدى شعراوي كانت ضحية من ضحايا زواج القاصرات والذي يقرأ مذكراتها سيعلم ذلك.
