استقالت السفيرة الأمريكية لدى قطر دانا شل سميث، اليوم السبت، بعد أن قامت بنشر تغريدات عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" تنتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية طرد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي.
وجاءت هذه الخطوة بعد أسبوع من قطع المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وليبيا والبحرين والمالديف للعلاقات الدبلوماسية مع النظام الملكي في الدوحة، إثر مخاوف بشأن دعم وتمويل قطر للجماعات الإرهابية والمتطرفة، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
وقد حظيت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وليبيا والبحرين والمالديف بالثناء من ترامب لتنسيقهم الجهود المناهضة للدعم القطري للرهاب.
وكتبت "سميث" بعد طرد "كومي"، عبر حسابها الشخصي على "توتير": "من الصعب للغاية أن يستيقظ المرء في خارج بلاده على أخبار من بلده، مثل طرد كومي، وفي نفس الوقت يمضي المرء يومه في الحديث عن الديمقراطية الأمريكية والمؤسسات الداعمة لها".
وقالت "سميث"، التي عينها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما سفيرة للدوحة منذ ثلاث سنوات: إن "قطر شريك قوي في مكافحة تمويل الإرهاب"، مما يتناقض مع المزاعم العلنية للرئيس الأمريكي بأن البلاد تدعم "الإرهاب على مستوى عالٍ للغاية".
