الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

تفاصيل أسبوع رئاسي مكثف.. "السيسي" يزور ألمانيا ويلتقي "ميركل" ويشارك في اجتماعات مجموعة العشرين.. الرئيس يبحث الأداء الاقتصادي مع شريف إسماعيل.. ويتابع تطور العمل في العاصمة الجديدة مع وزير الإسكان

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الرئاسي بزيارته للعاصمة الألمانية برلين، حيث شهد عددا من الفعاليات الاقتصادية، حيث استقبل بريجيتا تسيبريس وزيرة الاقتصاد والطاقة الألمانية.

وأشاد الرئيس السيسي خلال اللقاء مع وزيرة الاقتصاد الألمانية بمستوى التعاون المتميز بين مصر وألمانيا، والذي اكتسب خلال السنوات الماضية زخمًا كبيرًا، معربًا عن تطلعه لمزيد من تطوير العلاقات الثنائية والدفع بها نحو آفاق أوسع خلال المرحلة المقبلة، خاصة على صعيد جذب مزيد من الاستثمارات الألمانية في مختلف المجالات في ضوء ما يوفره الاقتصاد المصري من فرص استثمارية متنوعة.
واستعرض الرئيس مجمل تطورات الأوضاع الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى الإجراءات التي تتخذها مصر لتحسين بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وآخرها إصدار قانون الاستثمار الجديد.
وشارك الرئيس السيسي في لقاء مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية، حيث أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لمساهمة الشركات الألمانية في مساعدة مصر في توطين التكنولوجيا الألمانية، وذلك من خلال زيادة القيمة المضافة في المشروعات المشتركة، وتدريب المهندسين والكوادر الفنية في مصر على أحدث أساليب الإنتاج الألمانية.
كما أكد الرئيس حرص الحكومة على تعظيم دور القطاع الخاص والانفتاح على العالم الخارجي بما يسهم في إحداث تنمية شاملة وحقيقية لرفع معدلات التشغيل وزيادة معدلات النمو والتصدير.
وشارك الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية للجنة الاقتصادية المصرية الألمانية المشتركة، كما شهد التوقيع على محضر أعمالها.
كما ألقى الرئيس كلمة خلال أعمال اللجنة المشتركة، وجه خلالها الرئيس السيسي الشكر إلى الحكومة الألمانية ووزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، على عقد فعاليات المنتدى الاقتصادي بمشاركة العديد من الشركات المصرية والألمانية، في دليل جديد على تميز وقوة علاقات التعاون بين مصر وألمانيا، التي تشهد زخمًا كبيرًا خلال السنوات الماضية.
وأشاد الرئيس السيسي بحرص الجانبين المصري والألماني على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وذلك من خلال عقد فعاليات اللجنة الاقتصادية المشتركة، والذي تم التوقيع على محضر دورتها الرابعة.

وعقد الرئيس السيسي، في مقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين، جلسة مباحثات مع جيرد مولر وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني.
وأشاد الرئيس السيسي خلال اللقاء بالتطور الذي تشهده العلاقات المصرية الألمانية في مجالات التعاون الاقتصادي والتنمية، مشيرًا إلى حرص الجانبين على دورية انعقاد اللجنة المشتركة للتعاون الإنمائي بين البلدين، والتي ستعقد دورتها القادمة في مصر في شهر يوليو المقبل بمشاركة الوزير "مولر".
وأعرب الرئيس عن تطلعه لأن تسهم هذه الاجتماعات في اتخاذ مزيد من الخطوات العملية لتعزيز التعاون بين البلدين من خلال مشروعات محددة وفقًا لخطة التنمية المصرية.
والتقي الرئيس السيسي توماس دي مازيير وزير الداخلية، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة الألمانية برلين.
وأشار الرئيس خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز التشاور والتعاون المشترك بين البلدين، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم، وتنامي خطر الإرهاب وانتشاره بحيث أصبح لا يقتصر على منطقة محددة وإنما يمتد ليشمل جميع مناطق العالم.
وأكد الرئيس في هذا الإطار صلابة الموقف المصري في مواجهة الإرهاب، والجهود التي يتم بذلها على كافة المستويات والتي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية، وإنما تمتد لتشمل المواجهة الفكرية والأيديولوجية والتصدي لمحاولات ضرب الوحدة الوطنية.
وشارك الرئيس السيسي في القمة التي نظمتها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا تحت شعار "الاستثمار في مستقبل مشترك"، بحضور رؤساء دول غينيا وغانا ورواندا والسنغال وكوت ديفوار وتونس ومالي والنيجر، فضلًا عن ممثلي منظمات التمويل الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة، حيث أعرب الرئيس عن امتنانه لدعوة مصر، من قِبَل الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين؛ للمشاركة في هذا الحدث الخاص الذي يبرز الأولوية التي تعطيها ألمانيا للقارة الأفريقية.
وأشاد الرئيس السيسي بالدور الذي تضطلع به ألمانيا في تعزيز جهود إنعاش الاقتصاد العالمي والتحفيز المالي والإصلاح الهيكلي في هذه المرحلة الفارقة، التي تتعاظم فيها العديد من التحديات بشكل غير مسبوق، مع استمرار الصراعات المشتعلة في كثير من أرجاء العالم، وتفشى ظاهرة الفكر المتطرف وتنامي الإرهاب.

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في دار المستشارية في برلين.
وأعربت المستشارة الألمانية عن سعادتها بزيارة الرئيس لألمانيا، ومشاركته في القمة التي تنظمها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين، للشراكة مع أفريقيا، معربة عن تطلعها لخروج القمة بخطة عمل تدعم جهود التنمية المستدامة في أفريقيا.
وأشادت "ميركل" بمستوى التعاون المتميز بين مصر وألمانيا، معربة عن سعادتها بزيارتها الأخيرة لمصر في مارس الماضي، ومؤكدة دعم بلادها لمسار الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه مصر.
وأكدت "ميركل" حرص الشركات الألمانية على زيادة أنشطتها في مصر، وتعزيز الاستثمارات القائمة بالفعل. وأشارت "ميركل" إلى أهمية دور مصر في منطقة الشرق الأوسط، معربة عن تقديرها لما تبذله مصر من جهود في التصدي للإرهاب، فضلًا عن دور مصر في دفع عملية التسوية السياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.
وأبدت المستشارة الألمانية استعداد ألمانيا لتعزيز التعاون مع مصر في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى تقديرها للجهود التي تبذلها مصر في هذين المجالين.
وأشاد الرئيس من جانبه بالدور الذي تقوم به ألمانيا في رئاسة مجموعة العشرين، ورحب الرئيس بمبادرة الرئاسة الألمانية لتعزيز الشراكة مع أفريقيا ومساعدتها على دفع جهود التنمية، مؤكدًا حرص مصر على التعاون مع الرئاسة الألمانية في هذا المجال.
وأشاد الرئيس بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور متزايد، مشيرًا إلى اللقاءات المتعددة بين قيادات الدولتين، وآخرها زيارة "ميركل" الناجحة لمصر، ومؤكدًا حرص مصر على مواصلة العمل على تعزيز علاقات التعاون بين مصر وألمانيا على كافة الأصعدة.
كما استعرض الرئيس تطور عملية الإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرًا إلى مواصلة تطوير البنية التشريعية والقانونية بهدف تسهيل إجراءات الاستثمار وتوفير المناخ الملائم له، ومؤكدًا في الوقت ذاته الحرص على تخفيف الآثار السلبية للإصلاح على المواطنين، لا سيما من خلال التوسع في برامج الحماية الاجتماعية.
وشهد اللقاء تباحثًا حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب، والتطورات الراهنة المتعلقة بقطر، فضلًا عن بحث سبل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وخاصةً بالنسبة للأزمة الليبية، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد حرص مصر على ترسيخ الأمن واستعادة الاستقرار في كافة أرجاء المنطقة والتوصل لتسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دولها، وخاصة ليبيا وسوريا، وذلك انطلاقًا من مبادئ مصر الثابتة التي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الإقليمية للدول، وسلامة كياناتها ومؤسساتها الوطنية، بما يصون مقدرات شعوبها.
وأكد الرئيس ضرورة تكثيف الجهد الدولي في مواجهة الدول التي تقوم بتمويل ودعم الإرهاب وتوفير الغطاء السياسي والأيديولوجي له، مشيرًا إلى ضرورة توجيه رسالة حازمة لهذه الدول إذا ما أراد المجتمع الدولي القضاء على الإرهاب بشكل كامل.
وشارك الرئيس، في مائدة مستديرة، دعت إليها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعنوان "الاستثمار في البنية التحتية في الدول الأفريقية"، وذلك بحضور الرؤساء الأفارقة المشاركين في القمة التي تنظمها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين، للشراكة مع أفريقيا، فضلًا عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس بنك التنمية الأفريقي، ورؤساء عدد من كبرى الشركات الألمانية.
وشهدت الجلسة مناقشات مفتوحة، حول سبل تطوير وتحديث البنية التحتية في القارة الأفريقية، وكيفية توفير التمويل اللازم لهذا الغرض، فضلًا عن استعراض التجارب الناجحة في مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، وسبل تعزيز الاستثمارات في هذا المجال، بما يحقق نقلة نوعية في مستوى وكفاءة البنية التحتية في أفريقيا.
وأكد الرئيس خلال الجلسة أن أفريقيا تتمتع بمقومات التنمية والنمو الاقتصادي التي تتيح للقارة تحقيق طفرة تنموية، إذا ما توفر التمويل اللازم.
وأشار الرئيس في هذا الإطار إلى حاجة القارة إلى آليات جديدة وغير تقليدية لتمويل بنيتها التحتية، منوهًا إلى الأهمية الكبيرة على سبيل المثال لإنشاء شبكة طرق وسكك حديدية، تربط أرجاء القارة بعضها البعض، مؤكدًا أنه من خلال مثل هذه المشروعات يمكن إحداث نقلة كبيرة في أفريقيا وتحقيق التنمية المنشودة.
ودعا الرئيس مؤسسات التمويل الدولية والدول المتقدمة لتوجيه مواردها لتمويل مثل هذه المشروعات بالتعاون مع الحكومات الأفريقية ومن خلال قروض ذات شروط وإجراءات ميسرة.
كما دعا الدول المتقدمة لتفعيل التزاماتها بموجب اتفاقية تغير المناخ؛ من أجل تنفيذ مشروعات في مجال الطاقة المتجددة في القارة الأفريقية.
وأجرى الرئيس عدة أحاديث جانبية مع السادة رؤساء الدول الأفريقية المشاركين في القمة، تناولت عددًا من القضايا الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك.
كما أقامت المستشارة الألمانية عقب انتهاء الجلسة مأدبة إفطار على شرف الرؤساء الأفارقة، تم خلالها مواصلة النقاش حول الموضوعات التي تم تناولها خلال الجلسة.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامته في برلين زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألماني وأشاد الرئيس بمستوى التنسيق والتشاور بين الجانبين حول سبل مواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتسوية الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة.
كما استقبل استقبل الرئيس السيسي فولكر كاودر زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني (البوندستاج) واستعرض الرئيس مجمل التطورات الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، والذي يهدف لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد ووضعه على مسار التنمية المستدامة.
كما التقي الرئيس السيسي الأنبا دميان أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ألمانيا وأكد الرئيس خلال اللقاء أن مصر ستظل دائمًا وطنًا لجميع أبنائها دون تمييز، منوهًا إلى اعتزاز مصر بأبنائها المقيمين في الخارج باعتبارهم سفراء للوطن يعكسون ما تحمله الشخصية المصرية من قيم أصيلة.
كما أكد الرئيس قوة النسيج الوطني المصري، منوهًا إلى أن ضربات الإرهاب لن تنجح في ضرب الوحدة الوطنية في مصر.
واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارته لبرلين بعقد لقاءين منفصلين مع رئيسي شركة G&D الألمانية المتخصصة في تأمين تداول الأوراق المالية والبطاقات الذكية، وشركة Plasser & Theurer النمساوية المتخصصة في صيانة خطوط السكك الحديدية حيث أعرب الرئيس عن تطلعه لجذب مزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات في ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يتيحها الاقتصاد المصري.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لألمانيا، لقاء إعلاميا مع شبكة ARD.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي إياد علاوى نائب رئيس الجمهورية العراقي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وأكد الرئيس حرص مصر على الوقوف بجانب العراق، والعمل على تطوير العلاقات معه في مختلف المجالات، فضلًا عن مساندة كافة الجهود الرامية إلى استعادة العراق لأمنه واستقراره.
كما أكد الرئيس دعم مصر للعراق في جهوده لمكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية القضاء على التطرف من جذوره ومواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز تماسك النسيج الوطني لقطع الطريق على كافة محاولات بث الفرقة وإشعال الفتن.
وأكد الرئيس حرص مصر على وحدة وسلامة العراق ودعمها لمؤسساته الوطنية، ورفضها كافة محاولات التدخل في شئونه الداخلية.
كما تم خلال اللقاء التأكيد على المكانة البارزة للعراق في الوطن العربى، وأهمية استمرار مشاركته الفعالة في مسيرة العمل العربى المشترك.

وفاجأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أحد الأكمنة الأمنية بالقاهرة بالزيارة وقت الإفطار.
وترجل الرئيس السيسي من سيارته، وصافح الجنود والضباط، وشارك الرئيس الجنود تناول وجبة الإفطار، كما التقط ضباط وجنود الكمين صورا تذكارية مع الرئيس، ودار حديث ودي بين الرئيس السيسي وأفراد الكمين.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسة مباحثات بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة مع مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بحضور خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، وريك واديل، نائب مستشار الأمن القومي، والسفير الأمريكي بالقاهرة ستيفن بيكروفت.
وأشاد "بومبيو" بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدا حرص بلاده على تعزيزها والبناء عليها في على كافة الأصعدة، ولا سيما المجال الأمني، في ضوء الأخطار المتزايدة التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
كما أشاد مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية بدور مصر كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مثمنًا دورها الريادي في التصدي للإرهاب ومكافحته على جميع المستويات.
وأكد الرئيس أن العلاقات المصرية الأمريكية علاقات ممتدة ومتشعبة وذات طابع استراتيجي، مشيرا إلى حرص مصر على الارتقاء المستمر بها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين.
وأشاد الرئيس بقوة العلاقات الأمنية والعسكرية بين البلدين، والتي ساهمت في إرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة لعقود طويلة، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين، لمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتسوية الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة.
وشهد اللقاء تباحثًا حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة فيما يتعلق بالأوضاع الراهنة مع قطر، ومكافحة الإرهاب، والأزمات القائمة في المنطقة.
وأكد الرئيس ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بمعيار واحد، وذلك من خلال منهج متكامل يشمل التصدي للدول التي تقوم بتمويل الإرهاب وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي له، فضلًا عن التعامل الفعال مع الأبعاد الفكرية والتنموية المتعلقة بظاهرة الإرهاب.
كما أكد الرئيس أن مصر تبذل أقصى الجهد لدعم الجهود الرامية لتسوية الأزمات القائمة في عدد من دول المنطقة والتوصل إلى حلول سياسية لها، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي تلك الدول وسلامتها الإقليمية، وتعزيز تماسك كياناتها ومؤسساتها، بهدف استعادة الاستقرار بها وحماية مصالح شعوبها.
وزير المالية
وبحث الرئيس السيسي، مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعمرو الجارحي وزير المالية الأداء الاقتصادي والمالي والإجراءات الجاري اتخاذها لخفض عجز الموازنة وحجم الدين العام، وذلك في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي التي تطبقها الحكومة.
الإسكان
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق المجتمعات العمرانية، والمهندس محمد يحيى زكي المدير التنفيذي لشركة دار الهندسة مصر.
وعرض وزير الإسكان خلال الاجتماع تطور العمل في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم استعراض آخر التطورات الخاصة بإنشاء الحي السكنى فضلًا عن الموقف التنفيذي لأعمال توصيل المرافق بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووافق الرئيس على التصميم المقترح لحى المال والأعمال، وكذلك التصور الخاص بخط السكة الحديدية، مؤكدًا على أهمية توفير أفضل الخدمات لمختلف أحياء العاصمة الإدارية الجيدة وخاصة حي المال والأعمال، بما يمثل عنصرًا جاذبًا للشركات الدولية والعالمية.
وأكد الرئيس أهمية ربط العاصمة الإدارية الجديدة بمختلف أنحاء الجمهورية عبر شبكة من الطرق ووسائل المواصلات المختلفة، ومنها شبكة للسكة الحديدية، الأمر الذي سيساعد في سهولة تنقل المواطنين من وإلى العاصمة الجديدة.
ووافق الرئيس خلال الاجتماع على تصميمات المنطقة السياحية في مدينة العلمين الجديدة، ووجه بالبدء الفوري في التنفيذ، مشيرًا إلى أهمية مشروع مدينة العلمين الجديدة باعتبارها نموذجًا للمدن الساحلية التي توفر التنمية المتكاملة من خلال الأنشطة الاقتصادية المتنوعة مثل السياحة والصناعة.