الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بطريركية بابل للكلدان تدعو مسيحيي الموصل للوحدة

بطريركية بابل للكلدان
بطريركية بابل للكلدان الكاثوليك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت الصفحة الرسمية لبطريركية بابل للكلدان الكاثوليك، صباح اليوم الأربعاء، إحصائيات توضيحية لوضع مسيحيي الشرق، وبالأخص مسيحيي الموصل.
وجاء في البيان:
"يشكل المسيحيون الكلدان جزءًا أساسيًا من الواقع المتنوع في العراق، وساهموا بوضوح في تقدم بلدهم من خلال مدارسهم العديدة ومؤسساتهم وثقافتهم ومهاراتهم، وعملوا مع المسيحيين الآخرين والمسلمين من أجل ترسيخ قيم التسامح والمواطنة والعيش المشترك".
"لكن من المؤسف أن موجات الهجرة المتتالية خفضت عددهم: الحرب العراقية – الإيرانية، سنوات الحصار- العجاف وسقوط النظام واستهداف المسيحيين بشكل ملحوظ خصوصًا من قِبل المافيات المنفلتة، وعصابات داعش التي هجّرتهم من الموصل، وبلدات سهل نينوي عام 2014، كذلك قيام مكاتب خارجية بتشجيعهم على الهجرة وتسهيل أمورهم.
وتابع البيان: "يحتل كلدان العراق مساحة كبيرة، فهم متواجدون في البصرة، الناصرية، واسط، العمارة، الحلة، بغداد، بعقوبة، كركوك، السليمانية، كويسنجق، عرموطة، شقلاوة، أربيل، عنكاوا، كرمليس، الموصل، تلكيف، بطنايا، باقوفا، تللسقف، شرفية، القوش، عين سفني، جمبور، بندوايا، دهوك، زاخو وعقرة وفيها 40 قرية كلدانية بالكامل".
"لم يستثمر الكلدان جغرافيتهم ولا عددهم لأطماع سياسية بسبب ولائهم للوطن والمحافظة عليه وعلى وحدته منذ تشكيل الدولة العراقية عام 1920، ولم تكن لهم طموحات في تأسيس تنظيمات سياسية أو حزبية ماعدا أنهم في الثمانينيات قاموا بفتح نوادي اجتماعية".
وأكمل: "ثمة إحصائية حكومية تعود إلى عام 1987، تقول إن عدد المسيحيين هو 1.262.000 نسمة ونسبتهم 4%، وبحسب هذه الإحصائية نقدر عدد الكلدان بمليون نسمة والكنائس الأخرى بـ 300.000 الف نسمة".
ويذكر الباحث وليم خمو وردا، في أطروحته للماجستير، حول "الحماية الدولية للأقليات العراقية" نقلًا عن وزارة التخطيط، أن التعداد العام لسكان العراق لعام 1997 أشار إلى أن عدد المسيحيين يبلغ مليونًا و400 ألف نسمة، وأن التقديرات الأمريكية تؤكد أن عددهم حاليًا انخفض إلى 500 ألف.
وأضافت بطريركية بابل: "نرى أن الإحصاء الحكومي أكثر دقة! ونذكر على سبيل المثال عدد الكلدان والسريان الكاثوليك في بغداد والموصل بحسب الدليل البابوي لعام 1997:
الكلدان في بغداد: 150.500 نسمة، العماذات (الولادات): 2082.
يمكن إضافة 2000 نسمة كانوا يسكنون آنذاك في الحلة والحبانيّة وبعقوبة.
في الموصل: الكلدان 18.920 العماذات: 345
الأبراشية تضم الموصل وتلكيف وكرمليس.
أما السريان الكاثوليك وهم ثاني أكبر تجمع مسيحي، لهم أبراشيتان: بغداد والموصل
بغداد: 23.900 نسمة، العماذات 290
الموصل: 27.800 نسمة، العماذات 692
وتضم مدينة الموصل وقره قوش وبرطلة وبعشيقة وزاخو وكركوك.
اليوم لا توجد إحصائية دقيقة ولا يمكن التأكد مما يطرح، عموما يقال إن نسبة المسيحيين هي 2%، وهناك مَن يقول يوجد نصف مليون، لكن من دون إعطاء مراجع معتمدة، الحكومة العراقية وحدها تقدر أن تعرف الأعداد.
للكلدان حاليا 9 أبراشيات: البصرة، بغداد، كركوك، أربيل، الموصل (مهجرة)، عقرة (شاغرة)، القوش، دهوك (دمجت فيها أبرشيتا زاخو والعمادية).
اليوم انخفض عدد المسيحيين بسبب الهجرة، ومن بينهم الكلدان، إذ تكاد لا تخلو أسرة مسيحية من أفراد هاجروا للغرب، بينما ينتظر باقي أعضاء الأسرة اللحاق بهم! إنها مأساة حقيقية حيث تشتت العائلة الواحدة إلى عدة بلدان.
كنائسنا في بغداد:
هناك 8 كنائس تم غلقها بعد السقوط وكانت مكتظة قبل ذلك بسبب التردي الأمني واستهداف المسيحيين في معظم المدن العراقية، والهجرة اتجهت الى إقليم كردستان وأيضا إلى الخارج.
الكنائس المغلقة هي: مار يعقوب – حي آسيا، مار يوسف العامل- نفق الشرطة، مار افرام- الشالجية، أم الأحزان – الشورجة، مريم العذراء – كمب الكيلاني، أم المعونة – السعدون، الثالوث الأقدس – الحبيبية، الحكمة الإلهية – الصليخ وهي ملك لليسوعيين، كذلك كنائس الحلة وبعقوبة والحبانية "مغلقة".
الكنائس المفتوحة حاليًا هي 17 كنيسة، ومعظمها في الرصافة وهي: الصعود، مار إيليا، مار توما، مار كوركيس، مار بولس- الزعفرانية، تهنئة العذراء، مار بثيون، مريم العذراء، مار ماري، القلب الأقدس، مار يوسف، سلطانة الوردية، العائلة المقدسة، الانتقال، الرسولين بطرس وبولس، مار يوحنا المعمذان، حافظة الزروع.