لا تزال صفقة الكونغولى «كاسونجو»، لاعب الاتحاد السكندرى، حديث الصباح والمساء داخل أروقة نادى الزمالك، فبعد أن كان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للفريق الأبيض، خاصة أنه وقع على عقود الانتقال للقلعة البيضاء، ولكن الاتحاد السكندرى حدد بعض الشروط الجديدة التى تسببت فى تعطيل الصفقة.
واتفق مجلس إدارة الاتحاد على رفع القيمة المالية من أجل تحقيق أكبر استفادة مالية من وراء الصفقة، واستقروا على بيع اللاعب مقابل مليون دولار أى ما يعادل ١٨ مليون جنيه.
كما سيطلب مسئولو زعيم الثغر الحصول على خدمات خالد قمر، مهاجم نادى الزمالك، بالبيع النهائى أو تجديد إعارته لمدة موسم إلى جانب لاعب آخر يتم الاتفاق عليه، وذلك من أجل تدعيم الهجوم السكندرى الذى سيعانى كثيرًا برحيل كاسونجو، وانتهاء إعارة الثنائى خالد قمر ومحمد سالم، لاعبى النادى الأبيض.
واستقر مسئولو القلعة البيضاء على اللجوء للاعبين البدلاء فى صفوف الفريق لتخفيض قيمة شراء الكونغولى كاسونجو، ولكن لم يستقر النادى بعد على اللاعبين الذين سيتم إدراجهم ضمن هذه الصفقة التبادلية.
ومن المنتظر أن تكون «المقايضة» وسيلة الزمالك لحسم الصفقات الجديدة؛ حيث يدرس مسئولو النادى الاعتماد على الصفقات التبادلية لتخفيض القيمة المادية للاعبين الذين يرغب النادى فى التعاقد معهم.
وينوى الزمالك وضع الثنائى حسام باولو ومحمد مسعد بجانب المقابل المادى فى صفقة تبادلية مع نادى المصرى البورسعيدى، نظير ضم أحمد جمعة وأحمد كابوريا.
من ناحية أخرى، تعالت الأصوات داخل الزمالك بضرورة بالبحث عن لاعبين جدد فى قطاع الناشئين بالنادى وتوفير الكثير من الأموال التى ينفقها النادى فى شراء لاعبين جدد من خارجه.
وطلب البعض من مسئولى القلعة البيضاء ضرورة إقناع البرتغالى إيناسيو، المدير الفنى للفريق، بالبحث عن وجوه جديدة فى قطاع الناشئين وتصعيدهم للفريق الأول، لتكرار ما حدث مع عمر جابر ومحمد إبراهيم اللذين تم اكتشافهما وهما من ناشئى النادى.
وبالفعل، بدأ أعضاء الجهاز الفنى للزمالك يبحثون عن لاعبين جدد بقطاع الناشئين لضمهم إلى صفوف الفريق الأول، وتجهيزهم ومنحهم الخبرة الكافية حتى يتسنى لهم المشاركة مع الفريق، وهو ما ظهر واضحا بعدما دفع إيناسيو بالظهير الأيمن الصاعد محمد أحمد كماتشو فى ودية أكاديمية مصر.
