الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

12 منحة دراسية للمتفوقين برعاية وزارتي "التضامن" و"التخطيط"

 حفل تخريج الدفعة
حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شاركت وزيرتي التضامن الاجتماعي، غادة والي والتخطيط هالة السعيد، في حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من الحاصلين على المنح الدراسية من مؤسسة القلعة للمنح، وتزويد 12 مستفيد بفرصة استكمال تعليمهم بمجموعة من أبرز وأعرق الجامعات العالمية ليبلغ بذلك إجمالي المنح الدراسية التي قدمتها المؤسسة 163 منحة دراسية.
ويشهد 2017 إطلاق منحتين جديدتين إحداهما برعاية شركة طاقة عربية والأخرى برعاية الشركة المصرية للتكرير، وذلك تحت إدارة مؤسسة القلعة للمنح الدراسية.
وشهدت الاحتفالية حضورًا واسعًا من كبار المسئولين الحكوميين ومن بينهم الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، بالإضافة إلى ممثلي مجتمع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وسفارات الدول المستضيفة لبعثاتنا الدراسية بما في ذلك سفراء بلجيكا والسويد لدى مصر.
وأعلنت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية –أسماء الحاصلين على منحتها الجديدة لعام 2017/2018 لاكتساب الدرجات العلمية الرفيعة من أعرق الجامعات والمعاهد العلمية في أوروبا وأمريكيا الشمالية، وذلك خلال احتفالية المؤسسة بإتمام عامها الحادي عشر.
وتشمل دفعة العام الجاري 12 مستفيد من الراغبين في اكتساب درجات الماجستير في مجالات متنوعة من جامعات برمنجهام وامبريال كوليدج لندن ونوتنجهام وأكسفورد بالمملكة المتحدة وجامعات آرتس وهارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة إنسياد بفرنسا والمعهد الملكي للتكنولوجيا بالسويد. ويبلغ بذلك إجمالي المنح الدراسية التي قدمتها المؤسسة 163 منحة دراسية لأبناء 13 محافظة مصرية منذ نشأتها عام 2007.
وفي هذا السياق أعرب الدكتور أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، عن اعتزازه بدعم أبناء مصر الأوفياء وتزويدهم بالفرص التعليمية اللازمة لتنمية جيل جديد من القادة المصريين في مختلف التخصصات العلمية الحديثة، مشيرًا إلى أن التعليم هو السبيل الوحيد للارتقاء بطاقات الشباب وتعظيم إسهاماتهم في تحقيق التنمية المنشودة خلال السنوات المقبلة. ولفت هيكل أن المنح الدراسية التي تقدمها المؤسسة ينعكس مردودها على تنمية قدرات المستفيدين ومؤهلاتهم الأكاديمية وإثراء مهاراتهم الفكرية مع دعمهم في بناء شبكة قوية من العلاقات الدولية، مما يمكنهم من إحداث تأثير إيجابي ملموس على المجتمعات المحلية بعد استكمال بعثاتهم الدراسية وعودتهم إلى مصر.
وأضاف هيكل أن العام الجاري يشهد إطلاق منحتين جديدتين برعاية شركة طاقة عربية والشركة المصرية للتكرير وتحت إدارة مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، حيث ستقوم شركة طاقة عربية بتقديم منحة للطلبة العاملين بمجال الطاقة المتجددة للحصول على درجات الماجستير في هذا المجال الواعد باعتباره من التخصصات التي تحظى بأهمية استراتيجية ولها مردود إيجابي على مستقبل الأجيال المصرية القادمة. وقال هيكل أن منحة الشركة المصرية للتكرير للدراسة بالخارج تعطي الأولوية لأبناء المجتمعات المحلية بمنطقة المطرية المحيطة بمشروع الشركة، وهي منحة لا تركز على الدراسة بمجال أو تخصص محدد.
ومن جانبه أوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن المؤسسة تحرص على تمثيل شريحة واسعة ومتنوعة من المجتمع المصري وليس فقط أبناء القاهرة، فضلًا عن التزامها بمراعاة مبدأ تكافؤ الفرص للمستفيدين من الجنسين، مشيرًا إلى أن عدد الطالبات مثل غالبية الحاصلين على منحة العام الدراسي 2017/2018. وتابع الخازندار أن الحاصلين على منحة المؤسسة يحظون بشغف كبير للدراسة في مجالات حديثة تتنوع بين علوم تخطيط النقل والاقتصاد السلوكي وعلوم البصريات والضوئيات وتصميم الأزياء وغيرها من المجالات الأخرى.
جدير بالذكر أن المؤسسة تشترط على المستفيدين من منحتها أن يتعهدوا بالعودة للعمل في مصر بعد استكمال البعثة الدراسية، حيث نجح قدامى الطلبة حتى الآن في تحقيق إنجازات ملموسة والمساهمة في شتى الأعمال والمبادرات الثقافية الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي في مجالات ذات أهمية خاصة تتضمن الطاقة المتجددة والهندسة المعمارية والتعليم وعلوم الآثار. وقد مثل الحاصلون على المنح الدراسية خلال السنوات الماضية 13 محافظة مصرية ومن بينها القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنوفية والإسماعيلية وأسيوط والمنيا والقليوبية والدقهلية وأسوان وبني سويف.
وفي سياق متصل أعرب الدكتور نبيل العربي رئيس مجلس أمناء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، عن بالغ سروره برؤية الحاصلين على منحة المؤسسة يتفوقون ويحققون نقلة جذرية بشتى المجالات، وعن فخره بالمساهمة في نجاحهم من جانب وتوفير فرص التعليم الجذابة للموهوبين من الشباب المصري من جانب آخر.