في الوقت الذي طرح فيه البنك المركزي المصري سندات خزانة بقيمة 1.5 مليار جنيه خلال عطاءات، اليوم الإثنين، واصلت قيم وأحجام التداولات بالبورصة تراجعها لتتراوح ما بين 650 إلى 750 مليون جنيه، بعد أن كانت تقترب من حاجز المليار جنيه قبل قرار رفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض.
وقال حسام الغايش خبير أسواق المال: إن السبب الرئيسى وراء شح السيولة في البورصة خلال الجلستين الماضيتين، يرجع لانخفاض قيم تداول بعض المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار، مشيرًا إلى أن قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة على الودائع بالبنوك أفقد الاستثمار في البورصة جاذبيتها.
وأوضح الخبير بأسواق المال أن توقيت طرح السندات وأذون خزانة، انعكس بالسلب على قيم وأحجام التداولات بالسوق، في الوقت الذي أصبح المستثمرين الأفراد أكثر تخوفًا وعدم قدرة على ضخ رءوس أموال جديدة في البورصة في ظل غياب الدافع.
وأكد الغايش أن تقلص عدد الأسهم القيادية المتحكمة في المؤشر الرئيسي للسوق -EGX30 ليصبح سهم واحد هو البنك التجاري الدولي تسبب في أحداث حالة من عدم التوازن في السوق.