دعا كبير العلماء الأمريكيين بواشنطن، بلاده للتدخل لإنهاء الدعم القطري لجماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس الفلسطينية وغيرهم من الجهاديين بشكل نهائي.
وأبرزت جريدة عرب نيوز السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية تصريحات ديفيد أندرو واينبرج، الذي عمل سابقا كموظف فني ديمقراطي في "الولايات المتحدة"، والتي أكدقال فيها "يجب على الولايات المتحدة العمل على حل الأزمة الحالية لضمان عدم تمكن الجهات الفاعلة الخارجية مثل إيران وروسيا من استغلال الانقسام بين حلفاء أمريكا في هذه المنطقة الحاسمة". وأضاف أن دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين شكل منذ فترة طويلة مصدر قلق أساسي للسعوديين، وفي الآونة الاخيرة كان الدعم القطري لإيران القشة التي قسمت ظهر البعير، مشيرًا إلى العلاقات السعودية القطرية المتوترة.
وقال "واينبرج": "فى عام 2002 بدأت قناة الجزيرة في بث الأشياء الزائفة التي دفعت السعودية بسحب سفيرها من الدوحة لمدة 5 سنوات، وخلال تلك الفترة، قدمت قطر دعما سياسيا وحتى اقتصاديا لإيران والعديد من وكلاءها، مثل حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا".
ووفقا لواينبرج، فإن قطر استفادت من نقل القاعدة الأمريكية إليها من الأراضي السعودية في عام 2003، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الدوحة تتعدى كل الخطوط الحمراء، وقللت إلى حد كبير من اعتماد قطر على أي من جيرانها الخليجيين للدفاع عن نفسها.
وتابع: بعد اندلاع ثورات الربيع العربي في عام 2011، ألقت قطر ثقلها الكامل لدعم الإخوان المسلمين في محاولة للطعن في عدد من الأنظمة ومنها النظام السعودي، وهذا جعل الرياض والدوحة ينفصلان مرة أخرى"، وبالإضافة لذلك قامت قطر بتمويل حكومة الإخوان المسلمين في مصر قبل الاطاحة بالمعزول محمد مرسي.
وأكد أنه في نفس الوقت عززت الدوحة دعمها للفرع الإقليمي الأكثر عنفا في الإخوان، حيث دعمت كبار قادة حماس مثل خالد مشعل عندما هرب قادة الجماعة من الاضطرابات المتنامية في دمشق، ومع مرور الوقت، قام نشطاء حماس السياسيون والسياسيون بالانتقال الى قطر، واعتبروها ملاذهم للهرب من كل الضغوط، ما دفع عدة دول عربية وخليجية لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
