تعد مؤسسة قطر الخيرية إحدى أذرع النظام القطرى المتواجدة في المنطقة العربية، منذ تأسيسها كمنظمة غير حكومية في عام 1992.
تأسست منظمة قطر الخيرية في عام 1992، وكان هدفها المعلن تطوير المجتمع القطري والمجتمعات الأخرى بغض النظر عن تنوع اللون، الجنس، الدين، العرق، الجنسية.
ومن هذا الهدف الكبير بدأت المنظمة عملها في عدة دول عربية تحت غطاء التنمية المستدامة ومحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ.
وفي وقت لاحق، دخلت المنظمة مصر عبر مشاركتها كعضو مؤسس في الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، وهي منظمة عربية إنمائية، غير حكومية، مقرها القاهرة وتنشط في مختلف الدول العربية، وتعتبرها وزارة التضامن الاجتماعي ضمن المنظمات الأجنبية العاملة في مصر.
وبدأت منذ ذلك الحين في ضخ الأموال لتنشيط عمل هذه المنظمة وغيرها داخل مصر، كما نالت "قطر الخيرية" الصفة الاستشارية لدى منظمة التعاون الاسلامي.
للمنظمة عدة فروع في دول مختلفة أهمها في دول فلسطين، السودان، باكستان، بنجلادش، إندونسيا، النيجر، موريتانيا، الصومال، بوركينافاسو، جزر القمر، مالي، ألبانيا، كوسوفا، البوسنة والهرسك، بريطانيا، تركيا.
تتهم مصر والإمارات والسعودية والبحرين، المنظمة بدعم وتمويل العمليات الإرهابية المختلفة، والمساهمة في تمويل الإرهاب عبر الأموال الخاصة بالمنظمة والتى جمعتها عن طريق التبرعات والمساهمات من أفراد ومنظمات أخرى داخل وخارج الوطن العربي.
قدمت مؤسسة قطر الخيرية مساعدات مالية للإرهابيين اليمن ولاسيما تنظيم القاعدة ومعالجة ونقل الجرحى إلى قطر لتلقى العلاج، وكذلك دعم وتمويل انشطة المنظمات السياسية التابعة لجماعة الاخوان المسلمين فى عدد من المحافظات اليمنية، كما دعمت الجمعية الإرهابيين بأكثر من نصف مليار دولار خلال عام 2016 فقط.
وبحسب التقرير الصادر عن الدول العربية التى صنفت المنظمة كمنظمة إرهابية فإن جمعية قطر الخيرية حولت مبالغ مالية كبيرة لحسابات جمعيات ومنظمات يمنية على ارتباط بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، من بينها جمعية الحكمة اليمانية والتى تنشط بشكل رئيسي داخل مدينة حضرموت ويسيطر عليها الإخوان وجمعية رحماء الخيرية التى يرأسها القيادى بجماعة الإخوان ورئيس ائتلاف الإحسان عبد الله الأهدل الذى وضعته وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة العقوبات الامريكية بتهمة التعاون مع تنظيم القاعدة ودعمه.
وتقول الدول العربية إن جمعية قطر الخيرية زودت قيادات اخوانية مرتبطةة أبرزهم الحسن أبكر وخالد العرادة ونايف القيسى، وعبد الوهاب الحميقانى المضاف على القائمة العربية لداعمي الإرهاب، بكميات كبيرة من المواد الغذائية يتم بيعها لتوفير الدعم والتمويل لأنشطة تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية فى اليمن.
كما نقلت ما يزيد عن 500 عنصر من عناصر تنظيم القاعدة فى اليمن بتكلفة تزيد عن مليون دولار خلال العاميين الماضيين تحت ستار معالجة جرحى الحرب.
