شهدت أروقة اللجنة الأوليمبية المصرية، خلال الفترة الأخيرة، تحركات لعدد من الشخصيات البارزة، من أجل جس النبض قبل الإعلان رسميًّا عن خوض الانتخابات المقبلة، على منصب رئاسة اللجنة.
ويعد أبرز المرشحين إسماعيل الشافعى عضو الاتحاد الدولى للتنس، وأحمد الفولى نائب رئيس الاتحاد الدولى للتايكوندو، رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة، بالإضافة لهشام حطب الرئيس الحالى للجنة.
وفتح كل طرف منهم خط اتصال مع رجاله للوقوف على القرار النهائى قبل الإعلان الرسمى عن قرار خوض الانتخابات.
ويشهد منصب النائب سخونة أيضًا، فى ظل طموح شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث، عضو "الأوليمبية" الحالي، والذى يعد نفسه بقوة للمنصب، بعدما شعر بعدم وجود رغبة من هشام حطب في الاستعانة به ضمن قائمته.
كما ان علاء مشرف النائب الحالى للرئيس اللجنة الاولمبية، يجهز نفسه هو الاخر للحفاظ على لقبه والبقاء فى منصبه.
بينما يستعد ياسر إدريس، رئيس اتحاد السباحة، للإعلان عن ترشحه على منصب النائب أيضًا، ويحظى بتأييد ودعم صديقه هشام حطب.
واتفق الطرفان على خوض الانتخابات فى جبهة واحدة، مع البحث عن باقى القائمة، ويتم حاليًّا المفاضلة بين عدد من مسئولي الاتحادات لخوض الانتخابات ضمن قائمة موحدة.
وسيكون للمعارضة كلمة السر فى اختيار المجلس المقبل، ودور بارز لكل من سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو، ووجيه عزام رئيس اتحاد الدراجات، ووليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى، وهانى حمودة رئيس "الهوكى"، ومجدى أبو فريخة رئيس "السلة"، وخالد زين رئيس "التجديف"، فى تحديد مَن يقود الرياضة المصرية خلال السنوات الأربع المقبلة، بعد ظهور قانون الرياضة الجديد للنور.
