الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

كلاكيت تاني مرة.. تشكيل ائتلاف نسائي في دور الانعقاد المقبل

النائبة أنيسة حسونة
النائبة أنيسة حسونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجري النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، للمرة الثانية مشاورات مع النائبات لتنسيق فكرة عمل تكتل نسائي تحت قبة البرلمان خلال دور الانعقاد الثالث، على أن تتولى رئاسة هذا التكتل النسائي بهدف حماية المرأة والدفاع عن حقوقها التي خولها لها الدستور.
ومن جانبه، قالت حسونة: إن سبب توقف الفكرة في دور الانعقاد الماضي كان سبب عدم وجود تشجيع من مجلس النواب تجاه الأمر، مضيفة: "كنا قد عقدنا اجتماعين حول فكرة التكتل واتفقنا أن دوره دعم القوانين والأدوات البرلمانية التى تستخدمها النائبات وقضايا المرأة والتنسيق بشأن القضايا العامة".
وأضافت حسونة، لـ«البوابة» أن كتلة النائبات تتجاوز كتلة أى حزب سياسى فى التصويت، وأن هناك تكتلات مشابهة فى جميع برلمانات العالم، لافته إلي أنها لا تعلم اسباب رفض مجلس النواب لتأسيس التكتل النسائي خاصة وأن الرفض جاء دون إبداء أسباب واضحة له.
وأشارت حسونة، إلي انها لديها آمالها بقبول الطلب المقرر تقديمه مرة أخرى خلال دور الانعقاد الثالث ما سيساعد التكتل في تقديم يد العون للمرأة بشكل خاص، متابعة: "أخص منهن النساء المعيلات اللاتي يتعرضن لظلم قانون الأحوال الشخصية، وأيضّا من لا يصلهن التموين".
فيما قالت النائبة سولاف دوريش عضو مجلس النواب عن حزب حماة وطن، ان مشجعة تماما لفكرة تدشين ائتلاف نسائي تحت القبة والتي تدعو له النائبة انيسة حسونة، مؤكدة ان هذا الائتلاف سوف يساعد علي خروج قوانين واراء افضل من كل نائبة على حده، واذا كان لا يوجد اي اختلافات بيننا فما المانع من توحيد الافكار والجهود.
واضافت درويش، ان الائتلاف موجود منذ دور الانعقاد الثاني وتم عقد عدد من الاجتماعات حول الافكار المطروحة، مضيفة كان هناك جلسة مع الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لشرح اسباب واهداف تدشين ائتلاف نسائي في البرلمان.
واستنكرت دوريش رفض عدد من النائبات لفكرة تدشين ائتلاف نسائي داخل البرلمان بسبب انه سوف يخلق حالة من التميز تحت القبة.
بينما قالت سوزي ناشد، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، ان فكرة تدشين تكتل نسائي داخل البرلمان هي فكرة جيدة وتستحق الدعم والتقدير، مؤكدة ان اى تكتل هو قوة وان العمل الجماعي افضل وانجح بكثير من العمل الفردي.
واضافت ناشد، ان حتي الان لم يعرض عليها احد الانضمام الي التكتل بشكل رسمي ولكنها سوف تنضم في حالة دعوتها، مضيفة الائتلاف لن يسعي فقط الي الدفاع عن المراة وحقوقها وانما سيكون له دور في كافة القضايا الموجودة الان والتي تواجه وطنا في هذه الظروف الصعبة 
واكدت عضو اللجنة التشريعية، ان اول مقترحاتها للائتلاف الجديد في فتح باب الانضمام من قبل النواب الذين يحملون نفس مبادئ واتجاهات التكتل ويستطعون تقديم العون والمساعدة. 
وفي سياق آخر اعلنت النائبة منى جاب الله، عضو مجلس النواب عن دائرة المنشية والجمالية، رفضها التامة لفكرة تدشين تكتل نسائى تحت قبة البرلمان، والذى يدعو له عدد من النائبات، مضيفه إن البرلمان صوت للشعب وممثل للمصريين ولايجوز التمييز بين الاعضاء وبعضهم البعض.
وأشارت جاب الله، الى ان التمييز إلايجابي خلال العملية الانتخابية جاء وفقا لنص دستورى لضمان وجود فئات مهمشة وعليها تغيير الصورة الذهنية للمجتمع، مضيفه أن الاهتمام بآداء البرلمان والقوانين والتشريعات التى تخدم المواطن والبلاد بالدرجة الأولى اولى اوليات المجلس بعيدا عن تكتلات فئوية او ماشبة.
وأكدت عضو مجلس النواب، ان القضايا الخاصة بالمرأة من قوانين أو غيرها سيقرها البرلمان وليست تكتلا نسائيا، مشدده على ضرورة أن يكون برلمان ما بعد الثورتين مثالا وقدوة يحتذى بها ومناهض للتمييز والتفرقة بين المواطنين بكل صورها.
فيما أكدت النائبة نانسي نصير، أن عدد النائبات يفوق عدد الكتلة البرلمانية لأي حزب سياسي تحت قبة البرلمان، قائلة: «إنها مضيعة للوقت، كما أن جموع النائبات من الكوادر كل منهن بمجالها، وليس بحاجة لعمل تكتلات في الوقت الحالي».
وأضافت نصير، أن جموع النواب عليهم العمل بعيدا عن الائتلافات أو التكتلات وعدم النظر إلى خلافات أو مشاحنات، مؤكدة أن البرلمان يتحمل مسئولية ضخمة وينتظر الشعب الكثير من المجلس.