قالت الدكتورة آمال حسين، وكيل لجنة شباب الإعلاميين بـحزب"المحافظين"، إن من الظواهر الملفتة للنظر فى شهر رمضان الكريم هذه السنة هو طغيان وسائل التواصل الاجتماعى على ما اعتادت عليه الأسر المصرية فى السابق من زيارات ود وتجمعات أسرية وحل محلها رسائل على الفيس بوك وتويتر وما شابه.
وأوضحت، فى تصريحات صحفية، أن التأثير السلبى لهذه الظاهرة يمتد ليشمل الأسرة المصرية كاملة بمختلف أفرادها، وهو ما سوف يؤدى مستقبلا إلى زيادة التفكك فى العائلات وافتقاد التواصل الأسرى والعائلى وإحداث خللا فى المجتمع المصرى المحافظ على تلك العادات النبيلة المتوارثة منذ القدم.
وتابعت "حسين"، "أتمنى أن تعود مشاعر الود والزيارات العائلية مرة أخرى كما كانت من قبل وألا نكتفى برسائل التهنئة على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال حملة توعية كبيرة على التليفزيون بعرض سلبيات مواقع التواصل الاجتماعى على الأسرة وتأثيراتها الغير مرغوب فيها والتى تشتت الشمل العائلى".
وشددت، على أن للدولة والأزهر دور كبير فى لفت نظر الأسر إلى أهمية الزيارات واللقاءات العائلية من خلال حملات توعوية تقوم بها بكافة الوسائل الإعلامية، لما لها من تأثيرات إيجابية للم شمل الأسرة حتى تختفى من مجتمعاتنا تلك الظواهر السلبية ونعود كما كنا فى السابق.
