وصف مصدر ليبي فضل عدم ذكر اسمه قرارات فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، بتعيين أسامة الجويلي القيادي بجماعة الإخوان قائدا عسكريا للمنطقة الغربية بعد منحه رتبة لواء وتعيين محمد الحداد قائد مليشيا الحلبوص التابعة لمصراتة قائدا عسكريا للمنطقة الوسطى بعد منحه رتبة لواء أيضا وصفها بالقرارات المتخبطة والتي تمهد لإدخال ليبيا في حرب أهلية وتهيئة مناخ الفوضى الذي تتعايش معه جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا.
وأضاف المصدر أن قرارات السراج ورغم أنها معيبة دستوريا إلا انه يحاول اعتراض الاستقرار في ليبيا باختلاق كيانات مشوهة ومنحها شرعية المجلس الرئاسي الذي يحظى بشرعية دولية وفقا لاتفاق الصخيرات. وقال المصدر، إن قيادات الجماعات الإرهابية من أعضاء المجلس الرئاسي مثل محمد العماري وكجمان تحاول عرقلة تقدم الجيش في اتجاه الغرب بعد هزيمة عناصر القاعدة بمنطقة الجفرة جنوب وسط ليبيا.
وأشار الى ضرورة ان تكون السلطات الشرعية في ليبيا متمثلة في مجلس النواب الذي يعاني صراعات داخلية بين النواب ورئيس المجلس المتهم بصلات مع الصديق الكبير رجل جماعة الاخوان ومحافظ مصرف ليبيا المركزي كما يجب على المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية دراسة الاوضاع على الارض جيدا وأن يوحد الليبيين في مواجهة الارهاب الذي يدفع البلاد الى الفوضى لان العناصر المتطرفة لا يمكنها العيش في بيئة مستقرة وامنة.
وكان السراج قد أصدر قرارا بتنصيب نفسه قائدا أعلى للقوات المسلحة الليبية وتقسيم ليبيا الى 7 مناطق عسكرية الخميس الماضي ثم أصدر اليوم الأحد قراره رقم 42 لسنة 2017 بـ ” صفة القائد الأعلى للجيش الليبي وذلك فى شأن تكليف ضابط بمهام،و نص القرار على تسمية” اللواء ” محمد على أحمد الحداد آمرًا للمنطقة العسكرية الوسطى وترقية أسامه الجويلي لرتبة لواء وتكيلفه آمرًا للمنطقة العسكرية الغربية.
