شاء القدر لطفل في العاشرة من عمره أن يعيش عاجزا، حُرم من اللهو واللعب كـباقي الصبية الذين يلعبون كرة القدم ليل نهار أمام ناظريه، وهو محروم حتى من المشي.
تلقت "البوابة نيوز" استغاثة من أهل الطفل "أيمن سيد علي حسن"، مقيم بـ مدينة العاشر من رمضان بـ محافظة الشرقية تحديدا بـالحي العاشر قطاع "1" قطعة "135"، فهو يعاني ضمورا في الخلايا التي تسبب له في عجز كامل بـالأطراف، أفقدته القدرة على المشي.
في البداية، قال "أيمن": العجز الذي أعانيه بالأطراف، جعلني غير قادر على المشي، ولإصراري على الحياة ورغبتي في التنفس مثل الأحياء، أخرج إلى الشارع وأذهب إلى مدرستي، لكني أعاني الأمرين.
وتابع بحزن وأسي: "ولعدم مقدرتي على المشي، أضطر للزحف على الأرض لأواصل مشواري، والطريق من الأسفلت ينحت جسدي، ما تسبب في جروح بسائر الجسد نتج عنه تورمات صعبة لم أعد أحتملها ، فأضطر للمكوث فترات زمنية طويلة بالمنزل حتى أعالجها، ومن ثم أعود لـ ممارسة حياتي مرة أخرى، ولكن بعناء شديد".
فيما وجه "أيمن سيد" كلمات استغاثة لـأهل الخير: "نحن في أيام كريمة وكلنا بحاجة لعمل الخير والثواب لابتغاء مرضات الله، لذلك أطالبكم أهل الخير بـمساعدتي وتوفير "كرسي متحرك" لأجلي حتى يسهل لي الحركة دون مشقة أو عذاب، حيث إن أسرتي فقيرة جدا لا تستطيع توفير أبسط الإمكانيات، هل من مجيب من ذوي القلوب الرحيمة؟".
