الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

الأهلي يسعى لتأكيد الزعامة العربية أمام الوداد في دوري الأبطال

«عاشور» يعود لقيادة خط الوسط

الفريق الأول لكرة
الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يخوض فى الحادية عشرة، مساء اليوم الأحد، الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، مباراة هامة وحاسمة فى مشواره ببطولة دورى أبطال إفريقيا، عندما يستضيف فريق الوداد المغربى، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات للبطولة.
يدخل الأهلى المباراة كامل الصفوف، بعد أن اختار حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، قائمة كاملة من اللاعبين الجاهزين من الناحية الطبية بعد شفاء المدافع أحمد حجازى، وكذلك لاعب الوسط المهاجم أحمد حمودى، ويفتقد الفريق مجهودات الهارب سليمانى كوليبالى، وزميله المهاجم مروان محسن المصاب بالرباط الصليبى. 
وخاض الفريق مرانه الأخير مساء أمس داخل فندق الإقامة، وذلك بسبب انشغال ملعب برج العرب بمباراة الزمالك واتحاد العاصمة الجزائرى فى نفس الجولة، وعقد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، جلسة خاصة مع اللاعبين، طالبهم خلالها بطى صفحة مسابقة الدورى الممتاز، التى توج الأحمر بلقبها بعد التعادل أمام مصر للمقاصة، وضرورة التركيز فى البطولة الإفريقية، حيث أكد «البدرى» للاعبين أن لقاء الوداد يعتبر عنق الزجاجة فى مشوار الفريق.
«الأهلى» يدخل المباراة متصدرًا مجموعته برصيد ٤ نقاط، وبفارق الأهداف عن زاناكو الزامبى، ويأتى الوداد فى المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، ويتذيل القطن الكاميرونى المجموعة بدون رصيد من الأهداف، ويسعى الأحمر إلى قتل أحلام الوداد فى التأهل من خلال مباراتى الجولتين الثالثة والرابعة.
لاعبو الأهلى مطالبون بالفوز من أجل إثبات أن فوزهم ببطولة الدورى الممتاز جاء عن جدارة واستحقاق، وليس بسبب ضعف منافسة مسابقة الدورى، حيث ينتظر الجميع أداء راقيا من الأحمر، مثلما لعب مباراة القطن الماضية فى جاروا، والتى فاز الأهلى خلالها بهدفين. 
واستقر الجهاز الفنى بشكل كبير على التشكيل، الذى سيخوض به المباراة، حيث يعود حسام عاشور لقيادة خط الوسط، فى البطولة الإفريقية، بعدما غاب عن مباراة مصر المقاصة الماضية فى الدورى، بسبب إيقافه أربع مباريات فى البطولة المحلية، ومن المنتظر أن يبدأ الأهلى المباراة بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه الرباعى رامى ربيعة وسعد سمير وعلى معلول وأحمد فتحى، وفى الوسط يلعب الثنائى حسام عاشور وعمرو السولية، وأمامهما مؤمن زكريا ووليد سليمان وميدو جابر، خلف رأس الحربة الوحيد جونيور أجايى.
«البدرى»، ركز فى محاضراته مع اللاعبين على ضرورة التماسك فى الثلث الدفاعى، ومحاولة تسجيل هدف مبكر لإرباك حسابات الضيوف، وعدم تأجيل الحسم حتى نهاية اللقاء، كما حدث فى مباراة زاناكو الأولى والتى تعادل فيها الأهلى سلبيًا على أرضه ووسط جمهوره.
تاريخ مواجهات الأهلى مع الوداد، يصب فى صالح الكيان الأحمر، حيث لم يسبق للفريق المغربى، الفوز على الأهلى فى أى مباراة ماضية سواء ودية أو رسمية، حيث كانت أولى المباريات يوم ١١ يوليو ٢٠٠٩، وحقق الأحمر الفوز بهدفين سجلهما مصطفى شبيطة ومحمد سمير. وأولى المواجهات الرسمية كانت يوم ١٧ يوليو عام ٢٠١١ فى افتتاح دور المجموعات من دورى الأبطال، وانتهت بالتعادل الإيجابى فى القاهرة بثلاثة أهداف، سجل للأهلى عماد متعب ووائل جمعة ودومينيك دا سيلفا، بينما سجل للوداد كل من محسن ياجور هدفين وشريف عبد الفضيل فى مرماه. المواجهة الثانية كانت يوم ١١ سبتمبر ٢٠١١، فى الجولة الخامسة من نفس البطولة وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدف سجل للأهلى محمود ناجى جدو، وسجل لأصحاب الأرض عبد الرحيم بنكجان. المباراة الثالثة كانت يوم ١٦ يوليو ٢٠١٦، فى الجولة الثالثة من دور المجموعات لدورى الأبطال، وانتهت بالتعادل السلبى فى القاهرة، بينما كنت المواجهة الرابعة فى المغرب يوم ٢٧ يوليو، فى الجولة الرابعة من نفس البطولة، وانتهت بفوز الأحمر بهدف رامى ربيعة.