فى الخامس من أغسطس ٢٠١١، الموافق الخامس من شهر رمضان ١٤٣٢ هجرية، كان منتخب مصر للشباب الذى يقوده المدير الفنى، ضياء السيد، على موعد مع مباراة مهمة فى الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام منتخب النمسا. يدخل المنتخب المصرى المباراة وفى جعبته ٤ نقاط، من تعادل مع البرازيل، ثم فوز على بنما بهدف أحمد حجازى، ويسعى الفراعنة الصغار، إلى الفوز على النمسا للتأهل إلى الدور التالى، وبالفعل تحقق المراد، وفاز المنتخب برباعية نظيفة، وشهدت المباراة هاتريك تاريخى لحاوى الزمالك محمد إبراهيم.
تابع الشعب المصرى المباراة بشغف كبير، لا سيما أن صغار المنتخب باتت أسماء كبيرة فى عقول وأذهان الجمهور، ومنهم محمد صلاح، لاعب المقاولون العرب، وزميله محمد الننى، ومعهما المدافع الصلب أحمد حجازى، لاعب الإسماعيلى، ونجمى الزمالك محمد إبراهيم وعمر جابر، ونجمى الأهلى محمد عبدالفتاح «تاحا» وأيمن أشرف.
بدأ ضياء السيد، المدير الفنى للمنتخب المصرى، هذه المباراة بتشكيل مكون من: أحمد الشناوى فى حراسة المرمى، ومن أمامه رباعى الدفاع أيمن أشرف، ومحمد عبدالفتاح، وأحمد حجازى، وأحمد صبحى، وفى الوسط محمد الننى، ومحمد غازى، وعلى فتحى، ومحمد إبراهيم، وثنائى الهجوم أحمد حسن كوكا ومحمد صلاح.
أحكم الفراعنة القبضة على زمام الأمور بعد مرور ٢٠ دقيقة من عمر اللقاء، وافتتح التسجيل محمد غازى فى الدقيقة ٣٠ من عمر الشوط الأول، وفى الشوط الثانى كان محمد إبراهيم، لاعب الزمالك، هو رجل المباراة الأول، بعد أن نجح فى إحراز ٣ أهداف «هاتريك» فى نصف ساعة فقط، بدأها بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، خدعت حارس النمسا ومرت إلى الشباك فى الدقيقة ٦٠، كما تابع كرة خطيرة بعدها بـ ٣ دقائق وأسكن الكرة فى الشباك الخالية بعد كرة مراوغة من محمد الننى للحارس النمساوى، كما نجح إبراهيم فى إحراز الهدف الثالث له والرابع للفراعنة فى الدقيقة ٨٢ بعد متابعة لكرة رأسية من حسين السيد، ارتدت من الحارس المهتز صامويل، أودعها الشباك معلنا فوز مصر برباعية.
