الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مؤسس مبادرة تعدد الزوجات: "قومي المرأة" أهمل العانس والمطلقة

 الاعلامية مني أبو
الاعلامية مني أبو شنب، مؤسس مبادرة تعدد الزوجات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الاعلامية مني أبو شنب، مؤسس مبادرة تعدد الزوجات، اليوم الأحد، أن قانون الأسرة قانون ظالم للرجل والمرأة والطفل، وهذا القانون جعل الرجل حال طلاقه من المرأة طلاقه للأطفال، مشيرة إلى أن العديد من المطلقات يلجأن للزواج العرفي من أجل الاحتفاظ بالاطفال أو النفقة التي تحصل عليها من الرجل.
وأكدت أبو شنب، في تصريح خاص للبوابة نيوز، أن القهر والاضطهاد الذي تعاني منه المرأة بالمجتمع رغم ما وصلت إليه، جعلها تستأثر بالرجل وجعل منها مرأة نكدية تبحث عن المشاكل ولا ترضي بأي شيء، مشيرة الي أن الزوجة بعد سن الاربعين تعتقد أنها وصلت لمرحلة الزهد في الحياة وما تفكر به هو كيفية زواج الأولاد وتعليمهم وتهمل الرجل تماما، في السن الذي يجد الرجل نفسه شابا مازال يحتاج لمزيد من الحب والحنان والاهتمام وهو ما يجعله يبحث عن زوجة أو يتجه لعلاقات عاطفية تشبع رغباته.
وتابعت أبو شنب، أن المجتمع ينظر للمرأة المطلقة دوما علي أنها امرأة سيئة أو فاشلة عكس نظرته للأرملة، وهي نظرة ظالمة في الوقت الذي أثبتت الدراسات أن المطلقة ربما تكون أكثر انضباطا من المتزوجة اللاتي ربما لا تكون على قدر المسئولية تحت ستار الزواج.
وأشارت مؤسس مبادرة تعدد الزوجات، الي ان المجتمعات البدوية أكثر تماسكا ولا يوجد بها أطفال شوارع ولا مطلقات ولا عوانس لأن الطلاق يحتم الزواج، والترمل أيضا يحتم الزواج، والفتيات يقبلن علي الزواج في سن مبكرة، والسبب يرجع لان المجتمع البدوي والقبلي يقبل التعددية، مؤكدة ان رفض التعددية رفضا لشرع الله الذي أحله.
وأكدت أبو شنب أن المجلس القومي للمرأة لم يقدم للمطلقات والعوانس شيئا وكل ما يقدمه فقط للمرأة المعيلة غافلا كلاهما وما يعانينه، مشيرة الي انها هوجمت كثيرا من المرأة حينما خرجت بمبادراتها للمجتمع، قائلة:"في الماضي كان الاب يخطب لابنته، عكس الان اليوم يتغالي في المهر والشبكة ولا يقدر خطورة ان تصبح ابنته عانس، والام كانت تهتم بزوج الابنة مثل ابنها اليوم لا أكثر حالات الطلاق بسبب أم الزوجة، الزواج يعني العفة والطهارة والامان والطمأنينة واليوم نجد الرجل يعكف عنه والكثير من الفتيات ايضا يهربن من المسئولية ثم تندم علي شبابها.
وأشارت ابو شنب أن أكثر من يلجئون اليها عوانس يتمنون الزواج ولا يعرفون كيف يحصلون علي رجل،وايضا العديد من الزوجات يعرفون رجالا غير أزواجهم ويخشون طلب الطلاق لنظرة المجتمع ولانها لا تضمن عندما تترك زوجها أنها ستجد من يتزوجها.
أكدت مؤسس المبادرة أن المجتمع يعاني من خلل في العلاقات بين الرجال والنساء بشكل عام ولابد من وجود حلول، مطالبة من يهاجم بمادرتها أن يضع حلول شرعية ويمكن تطبيقها تحل أزمة العوسة والطلاق.