الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

برلماني ليبي: "سرت" وجهة الجيش الوطني المقبلة بعد تحرير الجفرة

حسن صالح الزرقا عضو
حسن صالح الزرقا عضو مجلس النواب الليبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد حسن صالح، عضو مجلس النواب الليبي سيطرة الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر على كامل مدينة الجفرة جنوب وسط ليبيا.
وقال صالح في تصريحات خاصة للبوابة: إن قوات الجيش تنتشر في جميع أنحاء المدينة في هون وسوكنة ومدينة ودان وسط ترحيب كبير من الأهالي بالجيش الوطني بعد أن ضاقوا ذرعا بالجماعات الإرهابية. 
وأشار أبو سمرة إلى الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الجفرة كونها تقع على مسافة متساوية من مدينتي طرابلس وبنغازي فهي على بعد 500 كلم جنوب غرب بنغازي وعلى بعد 500 كلم جنوب شرق طرابلس فهي الرابط الجغرافي القوي الذي يربط ولايات ليبيا الثلاث (طرابلس – برقة – فزان ) ببعضها.
وأشار عضو مجلس النواب الليبي إلى أن المحطة القادمة للجيش الليبي ستكون مدينة سرت على الأرجح والتي تقع شمال الجفرة 240 كلم، وذلك لأن الجماعات الإرهابية التي خرجت من الجفرة لاذت بالفرار إلى مدينة سرت وسط ليبيا على ساحل البحر المتوسط.
وأشار الزرقا إلى وجود 5 كيانات إرهابية كبرى داخل ليبيا هي: جماعة الإخوان، وتنظيم القاعدة، وأنصار الشريعة المنحل ذاتيا، وداعش (خلايا نائمة)، ثم جماعة التوحيد الموالية للإرهابي الجزائري المختار بلمختار، ويندرج تحت هذه الكيانات العديد من الجماعات والتشكيلات شبه العسكرية المنتشرة في أنحاء واسعة من ليبيا، والقضاء على هذه الجماعات هي مهمة الجيش الليبي حتى يعود الأمن والاستقرار إلى ليبيا.
وكان العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، قد قال في تصريحات صحفية الجمعة: إن مدينة بني وليد في طوق العاصمة الليبية طرابلس ستكون قبلة القوات المسلحة الليبية بعد تحرير الجفرة نظرًا لوجود خلايا إرهابية تنتمي لتنظيم داعش تتنقل في محيط منطقة بني وليد. 
وشن سلاح الجو المصري بالتعاون مع نظيرة الليبي عدة غارات خلال الأسبوع الماضي استهدفت معاقل الجماعات الإرهابية في منطقتي درنة شمال شرق ليبيا والجفرة جنوب وسط ليبيا وتربط كلا المنطقتين طرق صحراوية قديمة بمناطق الواحات المصرية حيث تسلل الجماعات الإرهابية إلى داخل الأراضي المصرية وتنفيذ عمليات إرهابية كما حدث بهجوم المنيا، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 25 مصريًا كانوا متوجهين لزيارة دير الأنبا صموئيل.