الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

المجمع المقدس يعلن يوم مذبحة ليبيا عيدًا للشهداء

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الجلسة الختامية، للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأسفر الاجتماع على تأكيد أن ما وقعه اقطاب الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية مجرد بيان لتوحيد المعمودية وليس قرار، وأمسك الاجتماع بالعصا من النصف حول تناول المرأة وهى حائض من الأسرار المقدسة "طقس كنسي يتم فيه تناول خبز إشارة إلى جسد المسيح ونبيذ إشارة إلى دمه" فقد وقف في المنتصف وترك الأمر وفق تصريح كل أسقف أو كاهن ليسمح للمرأة بالتناول أم لا وفق ظروفها.
قرار المجمع المقدس اعتبار يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الأقباط فى العصر الحديث، وهو يوم ذبح شهداء مصر الـ٢١ بليبيا على يد داعش، وفي إطار اهتمام الكنيسة بالشهداء وأسرهم تم إنشاء قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية، يختص برعاية أسر الشهداء والمعترفين. 
وحول اللغط الذي أثير حول توحيد المعمودية مع الكنيسة الكاثوليكية والبيان الذي وقع عليه البابا تواضروس وبابا الفاتيكان، أكد المجمع ان ما تم التوقيع عليه، بين رأسي الكنيستين "بيان" وليس قرار.
وحول الصراع الدائر بين الأساقفة حول أن تتناول المرأة الحائض أم لا، أمسك المجمع المقدس العصا من النصف بين فكري الأنبا بفنتيوس أسقف سمالوط والذي أعلن أنه ليس ما يخرج من جسد الأنسان ينجسه بل ما يدخله، وبالتالي تتناول المرأة وهى حائض، والفكر المتشدد لاسقف مغاغة الأنبا أغاثون والذي أصدر دراسة أعلن فيها أن المرأة الحائض نجسة ولا يمكنها التناول.
فأكد المجمع أن التعليم المسيحى يعلن وبوضوح عدم نجاسة أى انسان مؤمن إلا بالخطية، وأن الإنسان هو هيكل للروح القدس الذى لا يفارق الانسان إلا فى حالة الموت فى الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها، وعاد فيقول ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الاسرار المقدسة والالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة ان يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدى، الا فى حالات استثنائية بمشورة الأب الكاهن الروحى ولأسباب رعوية، فترك تناول المرأة وهي حائض لكل أسقف أو كاهن متمسكًا بالتقليد الكنسي للمتشددين، والتعليم الإنجيلي للمنفتحين، مؤكدًا أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة. 
واعترف المجمع بدير القديس ماربقطر بالخطاطبة للرهبان، وشدد على عدم طباعة أى كتاب طقسى بدون إذن كتابى من المجمع المقدس أو لجنة الطقوس، وكذلك عدم اعتماد اى تسجيلات للألحان الكنسية كمرجع إلا الصادر من لجنة الطقوس من المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية.
وفِي النقاش حول الاحوال الشخصية، أكد المجمع أنه لا يجوز إتمام الزواج إلا بعد اجتياز دورة كنسية للإعداد للزواج، والحصول على شهادة من أحد المراكز المعتمدة بالكنيسة وهو من الشروط اللازمة قبل كتابة محضر الخطوبة.
وأهم ما أوصى به المجمع، قيام اللجنة المجمعية لمكافحة الإدمان في كل إيبارشية بتكليف كاهن أو خادم لتولي مسئولية خدمة حالات الإدمان، مع تشجيع الإيبارشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات على إنشاء قسم خاص للطب النفسي، وعمل توعية حول مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة، وتدريب الكهنة والخدام والخادمات على مهارات مكافحة الإدمان.