السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

شروط دخول الجنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
■ هل المسيحيون اليوم سيدخلون الجنة؟! 
■ نقول إنه عندما نزلت الرسالة المحمدية قالت اليهود والنصارى لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى (!!) فأكد القرآن أن تلك أمانيهم وطلب الله منهم أن يأتوا ببرهان على زعمهم.
■ قال تعالى { وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى تلك أمانيهم. قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقيين} البقره ١١١.
■ ثم قال تعالى:{ بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة ١١٢. 
■ قال تعالى { إن الذين آمنو والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} البقرة ٦٢. 
■ ثم قال تعالى بشكل مطلق { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعلمون} الأحقاف ١٣،١٤.
■ إذًا القرآن وسع دائرة الخلاص والنجاة ووضع شروطا ثلاثة للنجاة فى آياته المحكمات. 
■ قال تعالى { إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } المائدة ٦٩. 
■ إذن النجاة لأربعة وفقا للذكر الحكيم (المؤمنون واليهود والمسيحيون والصابئون) ولكن وفقًا لشروط القرآن الثلاثة التى حددها حصرا للنجاة وهى:
* الإيمان بالله (التوحيد).
* الإيمان باليوم الآخر(الحساب).
* الاستقامة والعمل الصالح.
■ وفى ضوء تلك الشروط رد الرسول (ص) على سائله عن الجنة وعن النجاة فقال (ص) (قل آمنت بالله ثم استقم ). 
■ كما لم يطلب القرآن من أهل الكتاب ترك شرائعهم وعدم الاحتكام لشريعة الرسول والدخول فى شرعة سيدنا محمد (ص). 
■ قال تعالى { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا }.
■ والغريب أن بعض المؤمنين يقفون اليوم نفس موقف بعض اليهود والنصارى بالأمس!! 
والذى رفضه التنزيل الحكيم ونفاه وبينه حيث يقصرون دخول الجنة على المؤمنين (أتباع سيدنا محمد) (ص) بينما لا توجد آية واحدة تؤيد موقفهم وتساند حجتهم واحتكارهم للجنة وللنجاة إنما هى النرجسية الدينية أو التكفير أو الفهم الخاطئ لبعض الآيات مثل: 
■ قوله تعالى:-{ إن الدين عند الله الإسلام } آل عمران ١٩.
■ وقوله تعالى:- (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) آل عمران٨٥.
■ ولو أنهم تدبروا لعرفوا أن (الاسلام) الذى ذكر فى القرآن هو دين جميع الأنبياء والرسل وحوارييهم .. وأتباعهم وهو ليس اسم شرعة معينة فدين الله واحد وشرائعه شتى حسب القرآن. 
■ فعن سيدنا نوح قال تعالى:-{ فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين } يونس ٧٢.
■ وقال تعالى: (ماكان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ولكن كان حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين) آل عمران ٦٧.
■ وقال تعالى: ( قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسحاق إلهًًا واحدًًا ونحن له مسلمون) البقرة ١٣٣.