الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيروز.. "البلبلة الناحلة" التي وصفها زوجها بـ "البشعة"

المطربة القديرة فيروز
المطربة القديرة فيروز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول برنامج "الموهوبون في الأرض"، الذي يعرض على شاشة قناة "التليفزيون العربي"، قصة حياة المطربة القديرة فيروز، والتي كانت ملقبة بـ "بيت النور، وسفيرة إلى النجوم وقطارة الشرق"، كما أن أول لقب لقُبت به الفنانة القديرة كان "البلبلة الناحلة"، حيث كان صوتها من حرير وكانت نحيفة على عكس امتلاء الفنانات والمطربات في عصرها.
وقف الملحن والفنان القدير الراحل محمد عبدالوهاب متعجبًا من صوت الفنانة فيروز ووصفها بأنها لم يستطيع أحد تقليدها أو يصل لخامة صوتها وكتب فيها شعر يشيد بطبقة صوتها وخامته، حيث إن البعض ربط شرب القهوة في الصباح بصوت فيروز، وعرضت الفنان توفيق الباشا عدد من الألحان على فيروز من أجل أن ينال شرف توزيعها ولكنها رفضت، كما أن ألبوها الجديد "كيف أنت"، أشعل العالم العربي بالكامل وليس في مصر أو لبنان فقط.
والتزمت فيروز الصمت في مواجهة النقد سواء من المحبين أو المعارضين، حيث إن صوتها يُعد تجربة موسيقية لن يصل إليها أحد، حيث كانت فيروز ترفض أي عمل غير جيد، وكانت الصوت الرئيسي في عام 1998 ولكنه لم يكن الوحيد، على الرغم من أن الكثير من الأغاني التي يعشقها البعض لفيروز كانت مقتطفة من أغاني بعض المسرحيات الرحبانية التي قامت بتصويرها، حيث إن الفنانة الراحلة كوكب الشرق كانت متواجدة في تلك الفترة وأغانيها كانت مطروحة بقوة.
ولكن أم كلثوم لم تعمل في مسرح غنائي مثل ما قامت به فيروز، ولكن الإنترنت أتاح وجود مسرحيات الرحبانية، وما زال التليفزيون المصري واللبناني يتيح أغانيها، وهناك شرائط لمسرحياتها، وكانت هناك صعوبة بالغة في شراء أغاني ومسرحيات فيروز الكاملة حيث كانت تتكلف أموال كثيرة، وكانت تباع بالدولار ولكن أصبحت في الوقت الحالي معظم تلك الأعمال متاحة على الإنترنت ولكن معظمها لم تُطرح بعد، وكانت فيروز ترفض التصوير خلال الغناء بسبب أنفها الكبير، وقال لها زوجها: "عاصي"، (قد إيه إنتي بشعة)، وذلك خلال تصويرها أول أعمال سينمائية لها.
العلاقة بين فيروز وزوجها "عاصي" كُتب عليها كثيرًا في الصحف، ولكن مسرحية الرحبانية لم تتصور ومتاحة صوت فقط على الإنترنت ولكن نصوص تلك المسرحيات تم طبعها منذ 15 سنة، فيما كانت أغانيها لها لمعة وصفها عبدالحليم حافظ بأنها أشبه بالقصة القصيرة.