السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ملك الأردن يعزي السيسي في ضحايا حادث المنيا.. عبدالله الثاني: الإرهاب لا دين له ولا وطن.. والمملكة متضامنة مع مصر.. الرئيس يؤكد قوة وخصوصية العلاقات المتميزة بين البلدين

ملك الأردن -السيسي
ملك الأردن -السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من العاهل الأردني عبدالله الثاني، أعرب خلاله عن خالص تعازيه لمصر، حكومةً وشعبًا، في ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس الذي شهدته محافظة المنيا أول أمسن كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين. 
وأكد ملك الأردن خلال الاتصال على وقوف المملكة الأردنية الهاشمية إلى جانب مصر، وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب الغاشم الذي لا يعرف دينًا ولا وطنًا.
ومن جانبه أعرب الرئيس السيسي، عن تقديره وامتنانه لحرص الملك عبدالله الثاني على تقديم التعازي في ضحايا حادث المنيا الإرهابي، مثمنًا تضامن الأردن مع مصر، بما يعكس قوة وخصوصية العلاقات المصرية الأردنية، وما تتميز به من روابط تاريخية وثيقة.
وشدد الرئيس على عزم مصر مواصلة جهودها الدءوبة للتصدي للإرهاب، مؤكدًا أن الحادث الأخير جاء ليزيد المصريين إصرارًا على الاستمرار في تلك المسيرة والتمسك بوحدتهم وتكاتفهم الوطني. 
وتكتسب العلاقات التاريخية "المصرية- الأردنية" أهمية خاصة نظرًا للدور الإقليمي المهم الذي تلعبه الدولتان في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة، حيث تعد العلاقات "المصرية-الأردنية" نموذجا يحتذى به لعلاقات قوية ووثيقة منذ القدم، حيث ترتبط الدولتان بأواصر تاريخية ثقافية وعلاقات متميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ساعدت على انتقال الأفراد والمبادلات الاقتصادية والحضارية بين البلدين، ما يؤكد المصير الواحد والمشترك لهما.‏
وتتسم العلاقات المصرية الأردنية السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
كما تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين زخما كبيرا عقب انعقاد اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجنة العليا المشتركة وهي اللجنة التي تعد الأقدم بين اللجان العربية، والأكثر انتظاما في مواعيد عقد دوراتها المتعاقبة بين القاهرة وعمان.

وتعمل اللجنة على إزالة العقبات والمعوقات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجارى، وانسياب الحركة التجارية بين البلدين للوصول بها إلى آفاق أرحب ترتقى لحجم العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتتناسب مع الإمكانات الإنتاجية والتصديرية في البلدين، خاصة أن هناك مجالات كثيرة للتعاون المشترك في قطاعات صناعة الدواء وتسويقه البرامج السياحية المشتركة، وزيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية للأردن، إضافة لمجالات الضرائب والبناء والتشييد والقوى العاملة والتدريب المهنى والفني والنقل البرى والجوي والمجالات العلمية والثقافية.
كما تشهد اللقاءات المتبادلة بين الرئيس السيسي وملك الأردن، تأكيد حرصهما المتبادل على تعزيز أواصر الأخوة والتنسيق والتشاور، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والقضايا العربية والتركيز على البحث في سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.