الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

تفاصيل وكواليس الموسم الثاني من "الصدمة"

برنامج الصدمة 2
برنامج الصدمة 2
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يرفع شعار واحد «أنا أين.. وماذا أقدم للمشاهد؟.. ولا أضع فى حساباتى أى برامج أخرى».. إنه برنامج «الصدمة»، الذى عرض فى رمضان الماضى، وحقق ردود أفعال واسعة على مستوى الدول العربية، من جانب النقاد والجمهور، مما جعله يحلق مغردًا بمفرده فى سماء البرامج الرمضانية، وأصبح خارج منافسة أى برنامج، برسالته الإنسانية التى قدمها، حيث كان جرس إنذار لمعالجة كثير من الأخطاء التى يقع فيها المواطن العربى، بمفاهيمه وتناوله لبعض الأمور الخاطئة فى حياته اليومية، من خلال تعامله مع من حوله، الإشادات التى تلقاها القائمون على البرنامج، منذ إذاعة أولى حلقاته فى رمضان الماضى والمكانة التى احتلها فى عقول وقلوب مشاهديه فى كل أنحاء الوطن العربى، والتى ظهرت واضحة عندما أصبح البرنامج رقم واحد فى الوطن العربى، واحتل مرتبة متقدمة فى قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا، كل ذلك أغرى القائمين عليه للتفكير فى عمل جزء ثانٍ منه، وهو ما تم إنجازه بالفعل وسيراه الجمهور بعد أيام على شاشة قناة «إم بى سى».
«البوابة» حصلت من مصادرها الخاصة على تفاصيل الجزء الثانى وكواليسه الكاملة، حيث علمت أنه لم تكن هناك نية لتقديم موسم جديد، ولكن النجاح الذى حققه الجزء الأول، وردود الأفعال القوية التى حصدها من جانب النقاد والجمهور، وتصنيفه على أنه أفضل برنامج عربى، أغرى القائمين عليه لتقديم جزء ثانٍ منه.
وأكد المصدر أن البرنامج عند إذاعة أولى حلقاته فى رمضان الماضى احتل مرتبة متقدمة فى قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا، وكان رقم واحد، وكان ذلك دافعًا قويًا لتقديم جزء جديد الذى تم بناء على رغبة الجمهور. وعن الوقت الذى استغرقه تجهيز الجزء الثانى، قال إن البرنامج تم البدء فى تحضيره عقب عيد الفطر الماضى، واستغرق حوالى تسعة أشهر بعمليات التحضيرات والمونتاج والمكساج، وأشار إلى أن الحلقة الواحدة تحتاج لأكثر من ١٥ ساعة من العمل فى كل بلد، ولكن فى النهاية تعرض على الشاشة فى البلد الواحد لمدة خمس دقائق فقط. وبسؤاله عن الجديد الذى سيتم تقديمه، أكد أن البرنامج يحمل تغييرًا واختلافًا عما قدم فى الجزء الأول، حيث كان يتم تصوير الحلقات فى مصر والإمارات والسعودية ولبنان والعراق، ولكن هذا العام توسع أكثر فى الدول، وتم تصوير عدد من الحلقات فى تونس والمغرب والأردن وألمانيا وغيرهم من الدول، وأشار إلى أن برنامج الصدمة، الوحيد على مستوى العالم الذى قام بتصوير حلقات برنامج فى أكثر من ١٠ دول فى برنامج واحد، وهناك عدد من القضايا الرئيسية والمهمة تهم جمهور المجتمع العربى بمعالجات مختلفة، وسوف تقدم لأول مرة، وأوضح أنهم سيركزون على قضايا جوهرية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأخلاقيات الشهر الفضيل، حيث يناقشون موضوعات تتعلق بعقوق الوالدين والفتنة الطائفية والعنصرية. 
وعن المفاجآت التى أعدها البرنامج لجمهوره فى الوطن العربى، كشف أن الصدمة هذا العام لديه مفاجأة كبيرة لداعش وإسرائيل فى حلقتين مهمتين للغاية، وأشار إلي أن هاتين الحلقتين ليستا كوميديتين، بل إن بهما رسالة اجتماعية، ولها أبعاد كبيرة اجتماعية وقومية، متوقعا أن يكون رد فعل الجمهور والضيوف ناتجًا عن وطنيتهم، لافتًا إلي أن هناك حلقات سوف تعرض وينتج عن إثارة جدل كبير ولغط لدى المشاهد ومواقع السوشيال ميديا، لأنها سوف تمس موضوعات حساسة للغاية، ومسكوتًا عنها كثيرًا.
وتحدث المصدر عن كواليس العمل قائلًا إن الغالب فى كواليس العمل بين فريق العمل كان هو البكاء وجميع المشاركين فى العمل من جميع أنحاء الدول العربية، يعملون على قدم وساق ويريدون تقديم برنامج مختلف وجيد للمشاهد، وكانوا يرددون أثناء الكواليس بالمعنى الدارج «ربنا يقدرنا ونبكيكم». وتابع أن الصدمة برنامج من نوع خاص، ولا ينافس أيًا من البرامج المتواجدة على الساحة، فهو خارج دائرة المنافسة.
وأكد أن سر نجاح الصدمة أنه برنامج واقعى، وإذا وضعناه فى منافسة مع أى برنامج آخر فهذا ظلم له وللبرنامج الآخر، مؤكدا أن فريق العمل ككل لا يضع فكرة المنافسة ولا تعنيه المنافسة مع رامز جلال أو أى برنامج آخر ويكن كامل الاحترام لجميع البرامج ومجهودهم ولا يقومون بتقليل مجهود أى أحد آخر، لأنهم دائمًا يرفعون شعار واحد فقط «نحن أين؟» فى الذى نتناوله ونقدمه والمشاهد والجمهور هو الحكم فى النهاية.
وكشف المصدر عن بعض الخطوط العريضة للموسم الجديد، وقال، إن هناك أربع حلقات يقوم شخص ما باستفزاز الناس لصناعة المقلب، ويختلف المقلب فى كل حلقة عن الأخرى، ففى إحدى الحلقات يقوم بإهانة أحد عاملى النظافة، وفى حلقة أخرى يهين رجلًا يأكل من القمامة، مشددًا على أن هذه الحلقة من أصعب الحلقات فى البرنامج، وحلقة أخرى يهين مدرسًا، والرابعة يحاول إقناع أحد الأصدقاء بتناول المخدرات.
وأضاف المصدر أن شعور الإهانة صعب للغاية ويحاول الثبات فيه كى لا يظهر هناك تعاطف أو انهيار خلال الموقف.