الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

10 معلومات عن مجلس مجاهدي ثوار "درنة"

مجاهدي ثوار درنة
مجاهدي ثوار "درنة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شن سلاح الجو المصري في السابعة ونصف من مساء أمس الجمعة، عدت غارات جوية، استهدفت معسكرات لمركز شورى مجاهدي درنة شمال شرق ليبيا

وبحسب محمد المنصوري أحد قيادات مجلس شورى مجاهدي درنة فإن عدد الغارات بلغ 8 طلعات جوية تركزت على معسكرات تابعة للمجلس، ولم توقع أية خسائر مدنية، ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، احتلت مدينة درنة ومعظم بنغازي، ثاني أكبر مدينة، من قبل الجماعات المتطرفة وبخاصة أنصار الشريعة التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي جماعة إرهابية.

وفي شهر فبراير 2014 تم إعلان درنة إمارة إسلامية خارج سلطة المؤسسات الشرعية في ليبيا وخضوعها لتشكيل إرهابي متعدد الأيديولوجيات من القاعدة والإخوان، وعناصر بايعت أبوبكر البغدادي تحت مسمى مجلس شورى ثوار درنة، الذي أعلن عن نفسه بعرض عسكري كان الأكبر من نوعه في استعراض للقوة التي ستحمي الإمارة الإسلامية التي ستدار وفق منطق وشريعة "داعش".

وأعلنت الجماعة حينها عن مشروعها للتوسع في ليبيا وإجهاض عملية الكرامة الوليدة عنها وطموحاتها في التوسع باتجاه مصر ودول الخليج، وكان أول إعلان عن وجود تنظيم "داعش"، في ليبيا عبر شريط فيديو نشر على الإنترنت في الثالث من أكتوبر 2014، وأظهر حشدًا من المسلحين التابعين لما يسمى “مجلس شورى شباب الإسلام” في مدينة درنة الساحلية يبايعون التنظيم وزعيمه أبو بكر البغدادي

وجاء اختيار المجموعات الإرهابية لإقامة إماراتهم الأولى في ليبيا في مدينة درنة، نظرًا لطبيعتها الجغرافية وموقعها القريب من حدود مصر الغربية، وعلى الرغم من أن مدينة بنغازي هي المدينة الروحية لهذه الجماعات، إلا أن اختيار درنة كان له الأولية لاسيما وأن مجلس شورى مجاهدي درنة استقطب عدد كبير من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الفارين من مصر، إثر سقوط نظام محمد مرسي.

وتمثل العناصر الإرهابية في درنة خطرا حقيقيا على أمن الدولة المصرية، لاسيما بعد عودة المقاتلين من العراق وسوريا إلى درنة القريبة من الحدود المصرية

ومن أبرز قيادات مجلس شورى ثوار درنة الإرهابيين سفيان بن قمو وسالم دربي ومحمد المنصوري المنتمين للجماعة الليبية المقاتلة التي يتزعمها عبد الحكيم بالحاج