عاد إلى القاهرة مساء اليوم سامح شكرى وزير الخارجية قادمًا من أثينا بعد زيارة لليونان استغرقت ثلاثة أيام شارك خلالها فى فعاليات مؤتمر "رودس" للأمن والاستقرار والذى بحث التحديات المشتركة بمنطقة المتوسط.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير ألقى كلمة مصر فى الجلسة الأولى للمؤتمر أشاد خلالها بالمبادرة اليونانية بتدشين المؤتمر باعتباره إطارا جديدا وهاما للدول فى منطقة المتوسط والمنطقة العربية لتبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن أهم التحديات المشتركة التى تواجهها، وعرض الطرح المصرى للتعامل مع أزمات المنطقة، وعلى رأسها ظاهرة الإرهاب التى تتطلب التعامل معها من منظور شامل يتناول الأبعاد السياسية والأيديولوجية والتنموية لهذه الظاهرة وأن ظاهرة الإرهاب التى تسعى لتفكيك المجتمعات وزعزعة استقرارها إنما تمثل تهديدا جسيما لجميع شعوب المنطقة كما تقوض جهود وفرص التنمية.
وقال "أبوزيد": شارك وزير الخارجية الثلاثاء فى الجلسة الثالثة والأخيرة لمؤتمر رودس للأمن والاستقرار، والتي تناولت سبل تعزيز الأمن والاستقرار فى منطقة المتوسط حيث عرض الموقف المصرى تجاه قضايا وأزمات المنطقة.
وأوضح أن المؤتمر إنتهى إلى توصيات حول أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، التعليم والثقافة كمدخل للتعاون ومحاربة الفكر المتطرف خاصة بين الشباب وعقد وزير الخارجية سلسلة لقاءات مع الوزراء المشاركين فى المؤتمر من بينهم نظيره السلوفاكى "ميروسلاف لاتشاك" ووزيرة الخارجية البلغارية "ايكتارينا زاراييفا" حيث بحث دعم علاقات التعاون وآخر التطورات.
