صرح وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب اليوم الثلاثاء أنه وجه بتشديد إجراءات تأمين الفاعليات الثقافية و الرياضية في جميع أنحاء فرنسا غداة هجوم مانشستر الإرهابي الذي استهدف قاعة للحفلات و أسفر عن مقتل 22 شخصا و إصابة نحو 60 آخرين.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية عقب اجتماعه اليوم بقيادات الشرطة و المخابرات الفرنسية للوقوف على تطورات هجوم مانشستر و تقييم التدابير الأمنية في البلاد.
و أضاف كولومب أن فرنسا ستنظم العديد من الفاعليات خلال الفترة القادمة و أنه تم مخاطبة مديري الأمن لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية الفرنسيين من خلال تعبئة قوات الشرطة في كل أنحاء البلاد و الإبقاء على الإجراءات المشددة في المطارات، مشددا على أن بلاده لن ترضخ أبدا للإرهاب.
و اعتبر كولومب أن هجوم مانشستر، الأخطر في المملكة المتحدة منذ عام 2005، يظهر أن التهديد (الإرهابي) مرتفع في كل بلدان القارة الأوروبية، معربا أن تعازيه للشعب البريطاني و لعمدة مدينة مانشستر.
و كان انفجار هز قاعة مانشستر أرينا للحفلات خلال حفل موسيقي للمغنية الأمريكية أريانا جراندي مساء الإثنين بينما كان آلاف من عشاق المغنية الأمريكية وآباؤهم يغادرون المكان بعد الحفل في مدينة مانشستر شمال إنجلترا. ويتألف جمهور المغنية في الأساس من الشباب في سن المراهقة والبنات الصغار.
