في واقعة أغرب من الخيال،
وقع على إثرها 4 ضحايا "ثلاث بنات وولد"، ليس لهم جريرة أو ذنب سوى أنهم
تربوا في كنف رجل فقد كل مشاعر الأبوة، فبعدما تناوب الاعتداء الجنسي عليهم لسنوات،
مدعيًا أنه يفعل بهم الصواب، لم تكن تدري ابنته الكبرى أن هذا الذئب الذى نهش جسدها
جنسيًا، والذى بات يدعي الفضيلة بين الناس، استغاثت بخالها، لا سيما بعد وفاة والدتها.
كشف
المستور
"البوابة نيوز"
ذهبت الي المنطقة التي يقطن بها المجنى عليهم والمتهم، وبالتحدث مع الأهالي، قالوا
انهم لم يعلموا لماذا تم القبض على المتهم، ولكنهم توقعوا أن يكون ألقي القبض عليه
بسبب مشكلة تتعلق بـ"التوك توك" الذي يعمل عليه، خاصةً أنه دائما ما يفتعل
المشاكل مع الاهالي.
وقالت "أم مينا"، صاحبة محل
سوبر ماركت، ان ابناء المجنى عليه كانوا في غايه الاحترام، ولم يكن لهم علاقه بأحد،
خاصة البنات، منهم الابنة الكبيرة "منقبة"، ولم يكن لها علاقه بأحد، وأشقائها
الاصغر كانوا يأتوا لشراء الطلبات منها، وقبل الواقعة، في الصباح الباكر، نزل الأب
من المنزل، وبه اصابة في رأسه، وبسؤال نجله، قال انه خاله تشاجر مع والده، بسبب انه
يريد ان يأخذ شقيقاته البنات للمكوث معه، وفي الليل جاءت سيارة الشرطة، والقت القبض
على المتهم.
وبالتحدث مع "محمد"، جار المتهم،
قال ان المتهم يمكث مع ابنائه في السكن، أن أحدًا لم يكن يعلم عنه شيئا، ولكن كان ونجله
الاكبر فقط هما من يظهرون بالشارع، إذ كانوا يفتعلون الكثير من المشاكل.
وتلقى المقدم "محمد الجوهري"،
رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، بلاغًا من عامل، يتهم فيه زوج شقيقته، بالتعدي على
ابنائه جنسيا، وأنهم استغاثوا به ابنائه لإنقاذهم من والدهم.
على الفور انتقل ضباط المباحث الى مكان
الواقعة، وبإجراء البحث والتحريات اللازمة، تأكدت من صحة البلاغ الذى ورد لها، وأمر
اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، بسرعة القبض علي المتهم.
اغتصاب
البراءة
وبسؤال أبناء المتهم، أفادوا بأن والدهم
يتعدى عليهم جنسيا ويتناوب اغتصابهن عنوة تحت التهديد، وأنهم طلبوا منه أكثر من
مرة أن يكف عن ذلك، إلا أنه رفض، وظل يتعدى عليهن جنسيا حتى شقيقهم الأصغر البالغ
من العمر 11 عاما لم يتركه وشأنه.
وأضافت الابنة الكبرى " ا" البالغة
من العمر 20 عاما، أن والدها دائم التعدي عليها منذ أن كان عمرها 9 سنوات، وكان يقنعها
أن هذا أمر طبيعي يجب أن يحدث بين الأب وأبنائه، حتى اكتشفت مدى جرم ما يحدث، وأنه
أيضا يفعل ذلك مع شقيقاتها البنات، وحتى شقيقها الأصغر.
وأكملت: "لم نجد أمامنا سوى الذهاب
إلى خالي، وحكينا له ما حدث، فتشاجر معه وطلب منه أن يأخذنا منه بالقوة فنشبت بينهما مشاده كلامية تطورت إلى مشاجرة، وذهبنا إلى قسم الشرطة لتحرير محضر".
بعدها، تم القبض على المتهم، ويدعى
"أشرف.ع"، 50عامًا، سائق، ومقيم بالعمرانية، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
الشيطان
يمتلكني
وأقر المتهم خلال التحقيق بما حدث، وقال: "لا أعرف كيف فعلت ذلك، ولكن تركت نفسي إلى الشهوات، والشيطان وغريزتي هما من تحكموا في، ومارست الجنس مع بناتي وابني، وأتمنى منهم أن يسامحوني عما فعلت بهم، وأن يغفر لي ربي".
وأضاف المتهم أنه كان يمكث في دولة السعودية، وأنجب أبناءه الخمسة هناك، وحضر إلى مصر منذ 5 سنوات، بعد أن تم ترحيله، بعد قضاء فترة حبس هناك في قضية التعدي على ضابط شرطة، ومكث بمنطقة العمرانية، وعمل كسائق " توك توك".
واستكمل: "كنت أتعدى على ابنتي الكبرى البالغة من العمر 20 عاما منذ أن كان عمرها 9 سنوات، وكنت أضحك عليها ببعض الكلمات، وأقنعها أنه يجب أن يحدث ذلك بين الأب وابنته، وكنت أحذرها من أن تبلغ والدتها عما يحدث، أو أحد من أشقائها، وظللت في معاشرتها جنسيا حتى كبرت في السن، وفعلت ذلك مع أشقائها وكنت أحذرهم من أن يعلموا أحدا حتى لا ينكشف أمري".
وأكد المتهم: "كانت والدتهم في غاية
الطيبة والحنان عليهم، ولم تكن تشك للحظة بى أني أفعل ذلك، وكنت أعيش معها عيشة هانئة
ولا كنت تحرمني من شيء ولكنى كنت أعاشر أبنائي دون علمها، وبعد ذلك جاءت الرياح بما
لا تشتهى السفن، وتوفيت زوجتي منذ عامين وكان أولادي في غاية الحزن على فراقها، وخاصة
عمار، كان عمره 8 سنوات، ومكثت أنا وأولادي وكانت هذه فرصتي لأخذ حريتي في ممارسة الجنس
معهم دون خوف، وبدأت في ممارسة الجنس مع كل واحد على حِدة، دون أن يعلم الآخر، حتى اكتشفوا
أمري وذهبوا إلى خالهم، وحكوا له ما حدث، وتشاجر معي وأراد أن يأخذهم أن يعيشوا معه
بالقوة، إلا أني رفضت، فذهب هو وأبنائي وحرروا محضرا ضدي"
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض
على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
