الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

للعام الثاني على التوالي.. سلطنة عُمان الأول خليجيًّا في حماية الطفولة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواصل سلطنة عُمان الحصول على مؤشرات متقدمة عالميا في حقوق الطفل كتقدير مستحق لجهودها الملموسة في صناعة مستقبل عماده كوادر يجري إعدادها لاستكمال المسيرة.
وجاءت السلطنة في المركز الأول خليجيا في مجالات حماية الطفولة للعام الثاني على التوالي، وفقا للتقرير الدولي السنوي لمؤشر حقوق الطفل في العالم لسنة- 2017م الذي أصدرته مؤسسة حقوق الطفل "كيدز رايتس" بالتعاون مع المعهد الدولي للدراسات الاجتماعية "إيراسموس" بهولندا.
وحصلت عمان على المركز الثالث عربيًا وحازت على المركز 23 عالميًا وبذلك تقدمت كثيرا عن مؤشر العام الماضي، إذ بلغ ترتيبها آنذاك 40 عالميا، وهي تعد الدولة الخليجية الوحيدة ضمن البلدان العربية الخمس الأولى وفقا للتصنيف، لتأتي بذلك في المركز الأول خليجيا.
كما أعلن تقرير المؤشر تقدم السلطنة في العام الجاري ١٧ مرتبة، وفقا للتصنيف الدولي، بسبب كفالة المجتمع العماني كافة حقوق الطفولة.
ويعبر حصول سلطنة عُمان على مراكز متقدمة عالميا عن التقدير الدولي المستحق لإنجازاتها الملموسة فى اطار السياسات الثابتة التى يؤكد عليها دائما السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان،والتي تتوجها في يوم النهضة وشملت صناعة المستقبل، حيث أن عماده كوادر يجري إعدادها للغد في ظل جهود بذلتها السلطنة في مجال رعاية الأطفال، فهم فئة تمثل 42% من تعداد الشعب العماني الشقيق، كما تشكل 100% من محاور استراتيجيه الرؤية المستقبلية.
ويضم المؤشر 165 دولة، حيث يعتمد التصنيف على خمسة معايير تشمل حقوق الطفل في الحياة،و الصحة،و التعليم،و الحماية إضافة إلى البيئة الملائمة لرعاية الطفولة. وتدل البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات على استمرار تطور جهود رعاية الإنسان في السلطنة من لحظة الميلاد، حيث تبلغ نسبة التحصينات للأطفال أقل من سنة 100%.
ولأن الصحة والتعليم صنوان متلازمان في صناعة الطفولة تحقق السلطنة نسبة التحاق 100% في الصفوف الدراسية.
وتشهد السلطنة اهتماما موازيا بالأنشطة المصاحبة للتعلم والإعداد للدراسة تشمل دعم الأمهات.
ويتم تكثيف التعاون بين الأسرة والمؤسسات ذات العلاقة بتنشئة الطفل كالمدارس أو مراكز التعلم ما قبل المدرسي بحيث تتكامل هذه الجهود من أجل إعداد أجيال المستقبل.
في هذا الإطار احتفلت السلطنة في العام الماضي بتدشين مهرجان للطفولة تحت شعار: “كل طفل موهوب” وتم تنظيمه ضمن فعاليات مهرجان صلالة السياحي.