أصيب 7 شبان فلسطينيين اليوم الجمعة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قريتي نعلين وعابود بقضاء رام الله، وعلى حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، حسب شهود عيان.
وفي قرية عابود شمال غرب رام الله، أصيب شاب بالرصاص الحي في المواجهات المندلعة عند مدخل القرية بين الشبان وقوات الاحتلال.
وكانت مسيرة جماهيرية انطلقت بمشاركة أهالي 10 قرى في شمال وشمال غرب مدينة رام الله، لمساندة الأسرى المضربين، من أمام مسجد قرية عابود إلى المدخل الرئيسي للقرية.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجنود أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت على المواطنين، وهم في طريقهم للمدخل الرئيسي، ورد الأهالي بإلقاء الحجارة نحو جنود الاحتلال، الذين أغلقوا المدخل الرئيسي، ومنعوا الحركة عبره.
وفي محيط حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أحدهما بالفم، في المواجهات العنيفة في المكان، عقب مسيرة انطلقت من مخيم قلنديا لمساندة للأسرى المضربين عن الطعام.
ورشق الشباب جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وتمترسوا في أكثر من موقع للرد على الجنود، الذين ظلوا محتمين خلف المكعبات الأسمنتية.
وفي بلدة نعلين غرب رام الله، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب عدد آخر بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عند المدخل الرئيسي للبلدة.
واعتصم الأهالي في الشارع، وأغلقوه بشكل كامل أمام المستوطنين، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة.
وهاجم جنود الاحتلال المواطنين بقنابل الغاز والصوت، وبالضرب، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدوا على الصحفيين الذين تواجدوا لتغطية المسيرة السلمية.
وطارد جنود الاحتلال الأهالي إلى داخل البلدة، وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني نحوهم، ونصبوا كمائن للشباب، واعتقلوا احدهم واعتدوا عليه بالضرب المبرح، واقتادوه الى جهة مجهولة.
