قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، اليوم الخميس ، إن الزيارة التاريخية التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الى المملكة العربية السعودية ستعزز الشراكة بين الرياض وواشنطن ، معربًا عن تفاؤله بالعلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية ، وأوضح أن اختيار السعودية كأولى الزيارات الخارجية للرئيس ترمب يرجع الى مكانة المملكة لديه.
وأضاف الجبير - خلال مؤتمر صحفي على هامش الاستعدادات لزيارة الرئيس ترامب ، نقلته قناة (العربية) الإخبارية - "سنواصل التعاون مع الولايات المتحدة لردع إيران ووقف سياساتها العدوانية ، ونحن نتفق على ضرورة التصدي لإرهاب وتدخلات إيران ، فإيران تتصرف بعدائية بعد الاتفاق النووي وإدارة ترمب تدرك ذلك".
وقال وزير الخارجية السعودي " لن يكون لدينا علاقات طبيعية مع إيران ما دامت تواصل أجندتها الطائفية ، ونحن ننظر إلى أفعال إيران وليس إلى أقوالها ، والانتخابات الرئاسية شأن داخلي ، والرئيس ترمب تحدث عن ضرورة احترام إيران للاتفاق النووي".
وأوضح أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية تؤسس لشراكة ضد الإرهاب بين العرب والغرب ، مشيرًا إلى أن التعاون السعودي الأمريكي مستمر منذ عام 1954 ، والعلاقات السعودية الأمريكية تاريخية وتنمو رغم الاختلاف مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وتوقع عادل الجبير حضور 37 زعيمًا القمة العربية الإسلامية الأمريكية ، مشيراً إلى حرص الزعماء العرب والمسلمين على حضور هذه القمة ، مؤكدًا أنه سيتم إطلاق مركز لمكافحة الإرهاب في ختام القمة.
وأشار إلى أن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن كانت بناءة جدًا ، وأضاف أن السعودية ملتزمة بالتوصل الى حل للصراع العربي الإسرائيلي وفق حل الدولتين ، وأن السعودية أسست مركزًا لحوار الأديان والحضارات ، قائلاً " نريد إيصال رسالة للغرب والعالم بأن العالم الإسلامي ليس عدوًا".
