رحب عادل حنفي، نائب رئيس اتحاد المصريين بالسعودية، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية المزمع عقدها في العاصمة الرياض يوم الأحد المقبل، مشددًا على أهمية العلاقات المصرية السعودية في هذا الظرف التاريخي الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط.
وأكد، حنفي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرياض للمرة الثانية في أقل من شهر تؤكد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين في كل من مصر والسعودية، وبين الزعامتين في القاهرة والرياض، مضيفًا أن الشعب المصري لا ينسى المواقف التاريخية للمملكة، خصوصًا عقب ثورة ٣٠ يونيو، والوقفة الشجاعة والجريئة التي وقفها الملك عبد الله "رحمه الله" متحديًا الجميع، ومتضامنًا مع الشعب المصري، ومنحازًا له في اختياراته.
وأعلن، نائب رئيس اتحاد المصريين بالسعودية باسم أبناء الجالية المصرية بالمملكة تأييده لكل ما تسفر عنه القمة العربية الإسلامية الأمريكية من قرارات، معربًا عن ثقته في حكمة الرئيىس عبد الفتاح السيسي، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اللذين يتصديان بجسارة لكل المخططات العدوانية، والتحديات السافرة التي تستهدف العصف بأمن وسلامة المنطقة العربية.
وقال، حنفي إن الجالية المصرية في السعودية بكل فئاتها رجالا، ونساء، تعلن وقوفها التام والمطلق مع المملكة ضد كل التحديات التي تواجهها، مضيفًا أن أكثر من مليوني مصري يقيمون على أرض المملكة ويعيشون وسط إخوانهم من السعوديين على استعداد تام للدفع بأرواحهم فداء لبلاد الحرمين الشريفين، ومواجهة كل التحديات التي قد تحيق بالمملكة.
وأدان، عادل حنفي المتحدث الرسمي، نائب رئيس اتحاد المصريين بالسعودية، السلوكيات العدائية التي تكدر بها إيران السلم في المنطقة، وتدخلها السافر والمتكرر في الشئون الداخلية للدول العربية في كل من البحرين، واليمن، وسوريا، والعراق، ولبنان.
وثمن، حنفي الدور الذي تقوم به مصر والمملكة في مكافحة الإرهاب، ومقاومة المخططات العدائية الإيرانية التي تستهدف دول المنطقة، وبث الفوضى المذهبية فيها من خلال نهجها المتطرف، ومحاولة تصدير القلاقل إلى الدول العربية، ولاسيما دول مجلس التعاون الخليجي.
وطالب، نائب رئيس اتحاد المصريين بالسعودية القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالخروج بموقف حازم ضد إيران التي تشيع الفوضى، وترعى الإرهاب، وتدعم التطرف، لافتًا أن تنظيمات القاعدة، وداعش، والحوثيين، وحزب الله، وغيرها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة يتم تمويلها بالمال الإيراني، ودعمها بالسلاح والعتاد الإيراني.
