شددت السلطات التركية فى اسطنبول إجراءاتها الأمنية تحسبا لهجمات محتملة من تنظيم داعش الإرهابي يستهدف السفن الحربية الروسية التى تمر عبر مضيق البوسفور فى اسطنبول.
وذكرت صحيفة (حريت) التركية اليوم /الثلاثاء/ أن هناك حوالى 146 موقعا يمكن أن يستخدمه مسلحو داعش لشن هجمات صاروخية تستهدف السفن الروسية أثناء مرورها في مضيق البوسفور.
وتلقت وحدات الاستخبارات التركية معلومات تفيد بأن الجماعة الإرهابية تخطط لمهاجمة السفن الحربية الروسية بصواريخ وأسلحة ذات ماسورة طويلة، وبدأت الاستخبارات التركية بالفعل في فحص المناطق المحتملة لشن مثل هذه الهجمات، كما فحصت شرطة اسطنبول الأماكن التي تقترب فيها السفن من البر أثناء مرورها عبر المضيق.
وأضافت الصحيفة التركية أنه يتم توفير الحماية الجوية والبحرية للسفن الروسية أثناء مرورها، حيث ترافقها مروحية تابعة للشرطة وقاربان هجوميان كإجراء وقائي ضد هجمات داعش المحتملة.
ومرت السفينة الحربية الروسية "سيزار كونيكوف" عبر مضيق البوسفور برفقة قارب لحرس السواحل التركية.
واتخذت تركيا اجراءات امنية متزايدة على مضيق البوسفور لمنع اندلاع توترات جديدة بين أنقرة وموسكو.
يشار إلى أن العلاقات بين موسكو وأنقرة تدهورت بشدة عندما أسقطت تركيا طائرة روسية بالقرب من الحدود السورية في 24 نوفمبر 2015. وبعد أن تم إصلاح العلاقات بين البلدين، اغتيل السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف في معرض فني في أنقرة في 19 ديسمبر 2017.
وذكرت صحيفة (حريت) التركية اليوم /الثلاثاء/ أن هناك حوالى 146 موقعا يمكن أن يستخدمه مسلحو داعش لشن هجمات صاروخية تستهدف السفن الروسية أثناء مرورها في مضيق البوسفور.
وتلقت وحدات الاستخبارات التركية معلومات تفيد بأن الجماعة الإرهابية تخطط لمهاجمة السفن الحربية الروسية بصواريخ وأسلحة ذات ماسورة طويلة، وبدأت الاستخبارات التركية بالفعل في فحص المناطق المحتملة لشن مثل هذه الهجمات، كما فحصت شرطة اسطنبول الأماكن التي تقترب فيها السفن من البر أثناء مرورها عبر المضيق.
وأضافت الصحيفة التركية أنه يتم توفير الحماية الجوية والبحرية للسفن الروسية أثناء مرورها، حيث ترافقها مروحية تابعة للشرطة وقاربان هجوميان كإجراء وقائي ضد هجمات داعش المحتملة.
ومرت السفينة الحربية الروسية "سيزار كونيكوف" عبر مضيق البوسفور برفقة قارب لحرس السواحل التركية.
واتخذت تركيا اجراءات امنية متزايدة على مضيق البوسفور لمنع اندلاع توترات جديدة بين أنقرة وموسكو.
يشار إلى أن العلاقات بين موسكو وأنقرة تدهورت بشدة عندما أسقطت تركيا طائرة روسية بالقرب من الحدود السورية في 24 نوفمبر 2015. وبعد أن تم إصلاح العلاقات بين البلدين، اغتيل السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف في معرض فني في أنقرة في 19 ديسمبر 2017.
