أكد الدكتور محمد عبدالعزيز فؤاد الخبير التربوي، أن القائمين على وضع خطط التعليم في مصرنا المحروسة لا يستفيدوا من التجارب، مشيرًا إلى أن ما حدث من مشروعات تطوير للتعليم وهمية وما يحدث ليس هو ما تتمناه القيادة السياسية بل هو إهدار للوقت والمعنويات ناهيك عن الأموال في مجتمع يأن من الفقر الأقتصادي.
وأضاف فؤاد، خلال تصريح خاص لموقع "البوابة نيوز"، مساء اليوم الإثنين، أن ما يصلح للعامة لا يصلح للخاصة وما يصلح لمجتمعات غربية وأخرى شرقية لم تنقل ولم تقلد لا يصلح مع قرارات نظام تعليمي متخبط قائم على التقليد غير المدروس، موضحًا أن المطلوب هو منظومة متكاملة وتكون معلنة وتناقش أمام الرأي العام ليدلي كل ذو خبرة برأيه العلمي المدروس وليس بالهوى، لنقل مصر من ذيل القائمة إلى مقدمتها كمافعلت أمم أمثالنا من قبل بالتيقن وليس بالتقليد.