الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

في ذكرى النكبة.. الجامعة العربية تطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني

جامعه الدول العربية
جامعه الدول العربية - صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، منظمة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن بالعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
كما دعت الجامعة العربية المجتمع الدولي وجميع دول العالم المحبة للسلام للعمل بقوة لإرغام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لوقف انتهاكاتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني،والمتمثلة في تسريع عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي، ومحاولات تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وممارستها سياسة التمييز العنصري وفرض القوانين العنصرية، بما في ذلك على الفلسطينيين داخل الخط الأخضر ( تم تحديده بعد هدنة عام 1948 وسمي خط هدنة عام 1949).
وذكرت الجامعة ـ في بيان أصدرته اليوم بمناسبة الذكرى 69 لنكبة الشعب الفلسطيني ـ أن ذكرى النكبة والتي تحل في الخامس عشر من مايو تتزامن هذا العام مع استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال عن الطعام.
ووجهت الجامعة تحية تقدير واحترام إلى الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يذودون عن حياض وطنهم وكرامتهم بسلاح جوعهم وبطونهم الخاوية لانتزاع حقوقهم الإنسانية المشروعة، ويجابهون بهذا المسلك النبيل احتلالا غاصبا وغاشما لا يزال يرتكب أبشع الجرائم بحقهم ويصم أذنيه عن كل النداءات الإنسانية والدولية بالكف عن انتهاكاته وإطلاق سراح الأسرى داخل سجونه ومعتقلاته.
وأعادت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التذكير بما خلفته النكبة الأليمة من آثار تدميرية، وما لحق بشعب فلسطين من تشريد ومعاناة، موجهة التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه في الوطن والشتات، وثمنت عاليا نضاله وتضحياته الجسيمة من أجل استعادة حقوقه المشروعة، ومجابهته لاحتلال غاشم مستمر في تصعيد عدوانه بهدف وأد أحلامه والقضاء على تطلعاته في نيل حقوقه وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت على أن تلك الحقوق الثابتة والراسخة لا مساومة عليها أو مهادنة في استعادتها بالنضال المستمر مهما كانت التضحيات من خلال عزم وإيمان الشعب الفلسطيني ودعم وإسناد أمته والمؤمنين بالسلام والحرية، مشيرة إلى أن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية في العودة وبناء الدولة المستقلة تمثل بوابة السلام والاستقرار في المنطقة.
وذكرت الجامعة في بيانها" تحل علينا في الخامس عشر من مايو الذكرى التاسعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه ودياره ونفيه وتشريده بالقوة، وما نتج عنها من واقع أليم من الشتات والتشرد والمعاناة المتواصلة، إذ أقدمت العصابات الصهيونية على احتلال الأرض الفلسطينية واقتلاع شعبها من جذوره وتهجير مئات الآلاف منهم إلى المنافي والشتات".
وأضاف البيان "لقد شهدت المدن والقرى الفلسطينية المحتلة في مثل هذا التاريخ من العام 1948 عمليات قتل ومجازر وأعمال نهب وسلب على يد هذه العصابات الصهيونية وتدمير مئات القرى وقتل الآلاف من الفلسطينيين في مذابح يندى لها ضمير الإنسانية".
وأشارت الجامعة في بيانها إلى أنه بعد مرور ما يقرب من سبعة عقود على هذه الذكرى لا يزال الشعب الفلسطيني والأمة العربية جمعاء يعيشون آثار تلك النكبة، ولا يزال الشعب الفلسطيني يقاوم احتلالا غاشما مقدما قوافل الشهداء والجرحى، ومحروما من حقه في تقرير مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ومن حق العودة لجميع اللاجئين، ولا تزال إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ترتكب ابشع الجرائم وتُعمل قوتها الغاشمة ضد كل من يتشبث بأرضه، وتسعى بكل امكاناتها للتوسع في الاستيطان وهدم البيوت وتشريد وحصار وعزل المدن ومحاولات طمس الهوية العربية الفلسطينية خاصة في القدس الشرقية.