الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

هآرتس: زيارة ترامب لإسرائيل تثير التساؤلات بشأن نواياه حيال عملية السلام

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة إلى إسرائيل الأسبوع القادم أثارت تساؤلات مسئولين إسرائيليين وأمريكيين حول ما الذي يحمله ترامب في جُعبته للمضي قدما بعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
ورصدت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين- إعلان ترامب عن رغبته الشديدة في الوصول إلى اتفاق نهائي لعملية السلام لكن وسط شكوك حول الدعم الأمريكي بالنسبة لحل الدولتين.
وأوضحت أن زيارة ترامب إلى إسرائيل في 22 مايو الجاري ستعطي بلا شك مزيدا من التوضيح للرؤية وستكون نقطة بداية بغض النظر عن ماهية خطط الرئيس الأمريكي بالضبط.
ولفتت إلى أن احتمالية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس باتت أول نقطة خلاف معلنة بين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة ترامب، مشيرة إلى تلميح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى أن إسرائيل قد يكون لديها اعتراضات أمنية على نقل السفارة للقدس وما قد تؤدي به هذه الخطوة من اندلاع عنف محتمل.
ولاقت هذه التصريحات ردًّا سريعا من مكتب نتنياهو الذي أعلن أن إسرائيل أكدت علانية للإدارة الأمريكية الجديدة أنها ترغب في نقل السفارة للقدس وأن نقلها لن يضر بعملية السلام "ويصحح ظلما تاريخيا بتحطيم الخيال الفلسطيني بأن القدس ليست عاصمة إسرائيل"، على حد قوله.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان تصريحات ديفيد فريدمان السفير الأمريكي لدى إسرائيل والتي وجه خلالها بضرورة الابتعاد عن الدخول في مواجهات مع ترامب ومساعدته على تنفيذ سياسته الشرق أوسطية.
وحول حل الدولتين.. رصدت الصحيفة إعلان البيت الأبيض الثلاثاء الماضي أن واشنطن لن تصر بعد الآن على حل الدولتين الذي يعتبره المجتمع الدولي مبدأ أساسيًّا للحل وأنها لن تملي بعد الآن شروط أي اتفاق سلام محتمل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت الصحيفة : إن طريقة ترامب في إقالة المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جيمس كومي ألقت بظلالها على كل من يحاول تخطيه أو اعتراض طريقه .. مشيرة إلى أنه من الحكمة أن يحذر نتنياهو من طريقة رد ترامب إذا اعترض طريقه .. مضيفة أن نتنياهو يخشى أن ينصب ترامب له فخا لن تتحدد أبعاده ولا تأثيره إلا بعد انتهاء زيارته المرتقبة لإسرائيل.