زيارة بابا الفاتيكان رسالة إلى العالم أن مصر آمنة
قالت النجمة ندى بسونى إنها ستعود إلى السينما بعد غياب سنوات طويلة من خلال فيلم تكتبه هى ويعد التجربة الأولى لها فى عالم الكتابة.
وأضافت ندى بسيونى لـ«البوابة»، أنها تعتبر الفيلم تجربة مهمة فى مشوارها على المستويين التمثيلى والكتابة، مشددة على أنه سيكون مفاجأة لجمهورها. وكشفت ندى عن الخطوط العريضة له بأنه يدور فى إطار تشويقى.
وعن الأسباب التى دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة، أكدت أنها تحب الكتابة منذ صغرها، وهناك أكثر من ٣ أفلام كتبتها طوال الفترة الماضية، ولكن لم يكتب لها الاكتمال، وأنها ستنتهى من كتابته والاستقرار على فريق العمل بعد عيد الفطر مباشرة.
وعن مسلسلها الإذاعى «فرحات والثلاث ورقات» الذى تخوض به السباق الرمضانى المقبل، أشارت إلى أنها انتهت منذ أيام من تصوير دورها بالكامل وتابعت: أن المسلسل جديد للغاية ويدور فى إطار كوميدى اجتماعى.
وعن طبيعة دورها قالت إنها تجسد من خلاله شخصية فتاة تعتقد أنها تفهم كل شيء ويشارك فيه أحمد الفيشاوى، ويسرا اللوزى، وإنعام سالوسة ومجموعة من النجوم، لافتة إلي أنها لم تشارك فى أى عمل درامى هذا العام، وأوضحت أن كل ما عرض عليها لم ينل إعجابها لذلك فضلت التواجد بعمل إذاعى فقط.
وتابعت ندى بسيوني: «أعشق الإذاعة منذ صغرى وهناك معايير أضعها عند الموافقة على الأعمال التى تعرض على، منها أن يكون المسلسل جديدًا ومختلفًا من نوعه ويضيف إلى تاريخى الفني».
وأشارت إلى أنها شاركت فى مسرحيتين مؤخرا، الأولى «الباشا فى الفلاشة»، وتم تصويرها مع عبدالله مشرف علاء زينهم وشمس، تأليف فتحى الحداد وإخراج المخرج المتميز سامح بسيونى، وتدور أحداثها حول الشباب الذين يريدون الهجرة من بلادهم والانتقال إلى أمريكا للعيش فى رغد وحياة أفضل، لكن يكتشفون بعد ذلك أن هذا سراب ثم يعودون إلى مصر. وأضافت: «هناك عمل مسرحى آخر لا أريد الإفصاح عن اسمه أو تفاصيله الآن، وكل ما أستطيع أن أقوله إنه يدور فى إطار اجتماعى حول علاقة المعلمين ببعضهم».
وعن الدعوة التى تلقتها مؤخرًا لحضور القداس الإلهى الذى انعقد برئاسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، أكدت أن زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر أوضحت صورة مصر الحقيقية، ومكانتها الكبيرة للعالم كما أنها بعثت رسالة إلى العالم كله أن مصر بلد الأمن والأمان، مشيرةً إلى أنه شخصية عالمية، وله تأثير ومكانة كبيرة بين الشعوب فى كل دول العالم، وأنها فور تلقيها دعوة لحضور صلاة القداس، لم تتردد للحظة واحدة فى قبولها، وأضافت: «شعرت بسعادة غامرة عندما حضرت الصلاة مع البابا، وزيارته خطوة رائعة ومهمة وتهدف إلى السلام والمحبة». وتابعت: «كانت زيارة مفيدة للغاية لمصر، حيث إنها لفتت انتباه العالم أجمع لمصر وشعبها، وأكدت على تاريخ مصر الكبير فى احتضانها لكل الأديان، وأكبر دليل على ذلك، زيارة العائلة المقدسة لها والإقامة بها».