بالفيديو.. نجلة عبدالرحيم علي تكشف تفاصيل محاولة استهداف والدها

كشفت الكاتبة الصحفية «شاهندة عبد الرحيم علي»، نجلة النائب البرلماني «عبد الرحيم علي»، تفاصيل محاولة اغتيال والدها، من قبل جماعات مجهولة في مدينة الإسكندرية.

وقالت «شاهندة»، إن الوطنيين أمثال والدها، هم الذين وقفوا، في وجه جماعة الإخوان الإرهابية، طيلة الفترة الماضية، وفي ظل حكمهم، وجبروتهم وطغيانهم في مصر، لافتة أن والدها كان من قلائل الشخصيات في مصر، التي حاربت جماعة الإخوان الإرهابية، في ظل سلطتها، وفي ظل كافة السلطات التي كانت في يد جماعة الإخوان الإرهابية، وفي الوقت الذي كان فيه الرئيس المعزول محمد مرسي رئيسًا لجمهورية مصر العربية، يحكم ويتصرف في البلاد كما يشاء.

وأكدت «شاهندة عبد الرحيم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ماذا بعد»، على فضائية ،«ltc» مع الإعلامية «رانيا محمود ياسين»، أن الدكتور «عبد الرحيم علي»، وقف في ميدان التحرير، وقال كلمته الشهيرة: «سوف نُعيد مرسي وجماعة الإخوان إلى السجون مرة أخرى».

وكشفت «شاهندة»، أن الحراسة المرافقة لوالدها، خلال وجوده في مدينة الإسكندرية، رصدت مجهولين، يحاولون تصوير السيارة الخاصة به، وسيارة الحراسة، خلال استعداده لمغادرة المدينة، وعودته للقاهرة، وعلى الفور استوقفت «الحراسة»، الأشخاص الذين قاموا بعملية التصوير، خاصة بعد أن لاحظوا انتظارهم أسفل العقار المملوك له، لوقت طويل، وحتى نزول والدها من منزله، موضحةً أن «الحراسة»، عندما حاولت التعرف على هوية الأشخاص، ظهر شخصان مجهولان ادعيا أنهما ضابطي شرطة، من مباحث قسم المنتزه، وقال أحدهما إنه يدعى محمد، وإنه يعمل رئيسًا للمباحث في دائرة القسم، مُعللين وجودهم بالمكان للتحقيق في بلاغ بإطلاق نار في المنطقة.

وتابعت «نجلة عبد الرحيم»: «عقب ذلك فوجئت الحراسة المرافقة لوالدها عقب مغادرته الإسكندرية بمطاردة سيارتين له في شارع الكورنيش، ما اضطر الحراسة للتوقف في (بنزينة)، لحين ابتعاد السيارتين، ثم تم تبديل السيارات والعودة للقاهرة للحفاظ على النائب، لافتةً إلى أن «عبد الرحيم علي»، قبل أن يكون كاتبًا صحفيًا وباحثًا سياسيًا في الشرق الأوسط كله، هو أب لـ3 بنات.