الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. تفاصيل المحاولة الفاشلة لاغتيال "عبدالرحيم علي" في الإسكندرية.. النائب: ضابط "مزيف" صاحب محل "جيلاتي" وراء الواقعة.. وأبلغت رئيس مجلس النواب بالحادث

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبدالرحيم علي:

 طلب إحاطة حول واقعة اغتيالي.. وعرض فيديوهاتها على المجلس

والجماعات الإرهابية هاجمت مكتبي بــ36 سلاحًا.. وربنا يسترها على البلد وعلى الرئيس

نمتلك فيديوهات تظهر صورة الضابط «المزيف«.. وسنقدمها للنائب العام 

كشف الكاتب الصحفي «عبد الرحيم علي»، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز»، وعضو مجلس النواب، تفاصيل جديدة في واقعة محاولة اغتياله في محافظة الإسكندرية.

وأضاف «علي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ماذا بعد»، الذي يُعرض على فضائية ،«ltc» مع الإعلامية «رانيا محمود ياسين»: «فوجئت أثناء وجودي في مدينة الإسكندرية، برصد الحراسات المرافقة لي، مجهولين يحاولون تصوير سيارتي، وسيارة الحراسة، خلال استعدادنا لمغادرة المدينة، والعودة للقاهرة.. الحراسة استوقفت الأشخاص الذين قاموا بعملية التصوير، خاصة بعد أن لاحظوا انتظارهم أسفل العقار لوقت طويل، لمدة تصل إلى أكثر من 4 ساعات».

وتابع: «عندما حاول أفراد الحراسة الخاصة بي التعرف على هوياتهم، ظهر شخصان مجهولان، ادعيا أنهما ضابطا شرطة، من مباحث قسم شرطة المنتزه، وقال أحدهما: إنه يدعى محمد، وإنه يعمل رئيسًا للمباحث بدائرة القسم، وإنهما أتيا للتحقيق في بلاغ إطلاق نيران في المنطقة، وتحديدًا في المقهى المجاور لمنزل النائب، إلا أنهما وبشكل مفاجئ، اقتادا من كانوا يقومون بعملية التصوير، في سيارة مرسيدس فضية اللون ملاكي الإسكندرية، بعد أن أخذ أحد أفراد الحراسة المرافقة للنائب، رقم هاتف هذا الشخص الذي ادعى أنه ضابط مباحث».

وأضاف: «فوجئت الحراسة الخاصة بي، بمطاردة سيارتين في شارع الكورنيش، ما اضطر الحراسة للتوقف في «محطة بنزين»، لحين ابتعاد السيارتين، وتم تبديل السيارات والعودة للقاهرة».

واستطرد: «اتضح بالكشف على رقم السيارة، أنه يحمل اسم كريم لبّنان، وعند مُحاولة الاستفسار من قسم شرطة المنتزه، نفى علمه بالواقعة، وبهؤلاء الأشخاص، وأنهم لا ينتمون إلى قوة مباحث المنتزه«، لافتًا إلى أنه قام بالاتصال باللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، وشرح له الواقعة، ووعد مدير الأمن بفحص الواقعة، والرد خلال 5 دقائق، وإبلاغي بما تم، إلا أنه في الساعة السابعة والثلاثين دقيقة، من مساء أمس، اتصل مدير الأمن، ليبلغني بأن الفحص ما زال جاريًا، وأنه لم يصل لأي معلومة عن الواقعة، وأنه لا يوجد ضابط مباحث يدعى كريم لبّنان».

وأشار «على»، إلى أن الشخص الذي ادعى أنه رئيس للمباحث في دائرة القسم، اكتشفنا عقب ذلك، أنه صاحب محل «جيلاتي»، اسمه لبّنان، والضابط المزيف صاحب الشخص الذي قام بتصوير السيارة.

وتابع «علي»: «العجيب في ذلك رغم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة لم يتم التواصل معنا والتحرك للبحث عن أسباب الواقعة طول الطريق علي الإطلاق حتى الوصول إلى القاهرة وحتي تقديم بلاغ لنائب العام على الرغم من وصولي للكاميرات الخاصة بالكافيهات، واكتشافي لواقعة تزوير رقم السيارة الخاصة بالضابط المزيف».

وتابع «عضو مجلس النواب»: «هناك أناس تخلط ما بين الصالح العام والصالح الشخصي.. الوزير موظف بدرجة وزير.. والمطلوب أنه يخدم المجتمع ويخدم الناس ويتحرك لمشاكل المواطنين»، مضيفًا: «أبلغت رئيس مجلس النواب ولجان المجلس بالواقعة، وعملنا طلب إحاطة حول واقعة اغتيالي وسوف نعرض الفيديوهات الخاصة بالواقعة».

وأكد «علي»: «الأشخاص الذين طاردوه وحاولوا اغتياله يتبعون جهة مشبوهة، موضحًا أن الفيديوهات أظهرت صورة الضابط المزيف الذي صور السيارة، وكل الحركات المريبة التي فعلوها لحظة محاولة الاغتيال، وسوف تقدم هذه الأدلة للنائب العام رسيمًا».

وأشار إلى أن كافة المعلومات التي توصلت إليها كان لا بدّ أن تتوصل إليها الجهات الأمنية، «مش أنا اللي اتعب وأجري وراء المعلومات علشان أجبها».

وتابع «علي»: «عضو مجلس نواب يتعرض لمحاولة اغتيال، ويخرج ببيان بالواقعة، بأرقام السيارات، ومدير أمن إسكندرية يقولي 5 دقائق، وهطلعك على كل التفاصيل»، مضيفًا: «مكتب وزير الداخلية لديه علم بالواقعة من الرابعة وعشرين دقيقة عصرًا، ولم يذهب أحد من الأجهزة الأمنية إلى مكانها للتحري حتي الآن».

وأشار «عضو مجلس النواب»، إلى أن الأجهزة الأمنية، لم تكلّف نفسها بالتحري عن الضابط المزيف، الذي استغل قسم المنتزه، مؤكدًا أنه مرصود من قبل الجماعات الإرهابية «وعمر الشقي بقي«.

وقال: إن الجماعات الإرهابية هاجمت مكتبي بــ36 سلاحًا، واستطرد: «إحنا هنكرر الألاعيب دي تاني والأفلام دي تاني وربنا يسترها على البلد وعلى الرئيس السيسي».