الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تأخير استخدام عقاقير السيولة يزيد خطر الإصابة بالخرف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توصلت دراسة طبية جديدة إلى أن تأخير استخدام عقاقير السيولة بين مرضى الرجفان الأذينى قد تجعلهم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف.. وتعد حالات الرجفان الأذينى والتى يتم تشخيصها بعدم انتظام ضربات القلب، الأكثر شيوعا فى العالم لتؤثر على أكثر من 2.7 مليون بالغ فى الولايات المتحدة.
وأجرى الباحثون فى "معهد إنترمونتين" الطبى التابع "لمركز القلب" فى سولت ليك سيتى، الدراسة على أكثر من 76 ألف مريض رجفان أذينى وعدد من الأشخاص ليس لديهم تاريخ مرضى سابق من الخرف، حيث تم علاجهم بواسطة مضادات التجلط مثل "الوارفارين" وهو دواء يستخدم لعلاج أو منع تجلط الدم فى الأوردة والشرايين.
وقد درس الباحثون المرضى من وقت تشخيص الرجفان الأذيني إلى بداية فعلية لعامل مضاد للصفيحات أو علاج منع تخثر الدم.. وتم تقسيم المرضى إلى فئتين : أولئك الذين تلقوا العلاج الفوري (بدأت أقل من 30 يوما من التشخيص) وأولئك الذين تلقوا العلاج متأخرا (التي تبدأ بعد سنة واحدة).. وبإستخدام مقياس القياس المعروف باسم #### CHADS2)#### لتحديد أولئك الذين هم في أعلى خطر من التدهور المعرفي مع تأخير في العلاج.
ووجد الباحثون أن خطر الخرف في المرضى منخفضة المخاطر أعلى بنسبة 30 % لأولئك الذين تلقوا العلاج المتأخر، وارتفاع كبير 136 في المئة للمرضى عالية المخاطر.كما وجدوا أيضا، أنه عندما تم تحليل الفترة الزمنية للتأخير على أنها طيف من أقل من 30 يوما؛ و 31 يوما إلى سنة واحدة؛ من سنة إلى ثلاث سنوات؛ وأطول من ثلاث سنوات، كان هناك خطر أعلى من الخرف مع التأخير في بدء استخدام عقار" الوارفارين" فى الوقت المناسب.
وستعرض نتائج الدراسة فى الدورة العلمية السنوية الـ 38 لجمعية لأمراض القلب المزمع عقدها فى شيكاغو فى الخامس عشر من مايو الجارى.