الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عميدة المعهد العالي للإعلام بأكتوبر تمنع طالبة من دخول الامتحان بسبب مرضها

الطالبة مي زكريا
الطالبة مي زكريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع الطالبة مي زكريا، إحدى طالبات المعهد العالي للإعلام التابع لمدينة الثقافة والعلوم بـ 6 أكتوبر، بعد منعها من دخول الامتحان بسبب إصابتها بسرطان البنكرياس.

وكتب أحد النشطاء على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي: «مي زكريا طالبة في الفرقة الثالثة بالمعهد العالي للإعلام  مصابة بسرطان، في البنكرياس منعوها من دخول اللجنة بسبب مرضها يا ريت تساعدوا مي في مشكلتها».

وتابع كاتب المنشور: «امبارح حصل موقف سخيف وغير إنساني مع صديقتي وزميلتي مي زكريا، ورفضوا في مدينة الثقافة والعلوم دخولها الامتحان عشان مريضة وحالتها الصحية غير مستقرة بسبب إصابتها بكانسر البنكرياس، رغم إن الجامعة اتفقت معها على الحضور على عهدتها، وخسرت السنة اللي فاتت بسبب مرضها، وكان عندها إصرار تحضر رغم حالتها، وعملت المستحيل عشان تاخد احتياطاتها وركبت جهاز مخصوص يساعدها تاخد المحلول والدواء، وميحصلش غيبوبة في اللجنة وللأسف حالتها كانت سيئة.. وطلبوا منها إجراءات غريبة متقالتش قبل كده وخلاص الامتحان راح ومش هتلحق تتطلع حاجة».

وشرحت مي زكريا الأزمة على صفحتها قائلة: «أمس للأسف بعد ما عملت كل إلى في جهدي وعملت كل المحاولات اللي مفيش إنسان يقدر عليها، أساتذة جامعتي عاملوني بمنتهى القسوة والظلم شيلوني أول مادة في الامتحانات متسببين في (قهري) بكل ما تحمله الكلمة من ألم نفسي».

وتابعت زكريا: «قبل ما أخش في التفاصيل، الأول لازم أحكي أنا عانيت إزاي عشان أوصل للامتحان دا وحاربت أد إيه وهما على علم بذلك.. عشان أخش اللجنة زي أي طالب طبيعي؛ سألت عميدة معهد إعلام عن إيه إلى مفروض يحصل عشان أخد محاليل في اللجنة لو تعبت قالتلي أجيب تقرير واسلمه للممرضة في الجامعة، وبناء عليه رحت المستشفى وعملت تقرير بحالتي وبكوني مريضة بسرطان البنكرياس وبحتاج جلوكوز في الوريد بشكل مستمر وروشتات بكافة أدويتي وعلاجي المتبع، جيت أسلم الورق للممرضة، جاء الرد بكل قلة ذوق كالآتي: أنا مش هقدر الحقك بمحلول لو اتعرضتي لغيبوبة، بعدين مريض البنكرياس مفروض يكون مسترخي وأنتِ واقفة على رجلك، معلش يا ماما دي مش مشكلتي ومش مسئوليتي».

وأضافت: «بعدها طلعت لعميدة المعهد وحكيت كلام الحكيمة لها، فأخذت مني ورقي الطبي كله وقالتلي متقلقيش أنا هتصرف.. وبناءً عليه اضطرت أقدم عرض أكبر لأني محتاجة نفسيًا أخش الامتحان وأنجح فيه».

وتابعت: «قلت لعميدة المعهد إني هركب جهاز أخد فيه محاليلي وعلاجي عشان ماخشش فى غيبوبة، وأسبب إزعاج في اللجنة للطلاب وعشان ماخسرش امتحاني لأنهم مش هيلحقوني.. للأسف تركيب الجهاز تم ليلة الامتحان بالليل، وبرغم إن سيولتي عالية بسبب علاج الجلطات واللي كان مفروض أنتظر أكتر، وإلا يحصل نزيف لكن عشان امتحاني خاطرت، وبدل ما أعمل عملية زي دي في أوضه عمليات وبتخدير، اضطرت اعملها الساعة 12 بليل وأنا صاحية على سرير أشعة، واتعرضت لظلم محدش يتحمله».

وأضافت: «فضلت صاحية للصبح بعاني من الألم وبذاكر وركبت عربية خاصة، عشان وأنا فى الطريق ألقي صحابي بيتصلوا عليّا عشان يبلغوني ارجع البيت، عميدة المعهد شايفة أني عشان مريضة هزعج نفسية الطلاب فى اللجنة وفى لجنة من الوزارة هتعملهم مشكلة لو شافوني».

وتابعت: «صممت أروح ووصلت متأخرة 25 دقيقة، ولو كان في ذرة إنسانية كانوا سامحولي أخش امتحاني، بمنتهى القسوة رفضوا بزعيق في وشي إني أخش.. أنا مش (عرة) عشان يخافوا على نفسية الطلاب من مرضي».

وأضافت: «أنا لو لجنة الوزارة عرفت بس إني حاولت إزاي عشان أخش الامتحان مستحيل كانت ترفض دخولي، ومفيش أى سبب قانوني يرفض دخولي اللجنة، عشان عميدة المعهد ترفض دخولي اللجنة من قبل ما أجي أصلا، وأن كانت اللجنة هتحمل حد مسئولية، فدا مش ذنبي ومش مفروض أنا اللي أتعاقب لأني قدمت كل ورقي قبل الامتحان».

واختتمت: «أنا ممنوعة من دخول باقي الامتحانات إلا لو جبت تقرير طبي تاني بيقول أن مفيش مني خطر في اللجنة، ووالدتي تمضي تعهد، ومش عارفة التقرير الطبي هيطلع أمتى وإزاي وامتحاني الجي غدًا».