الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

قطر الراعي العربي للخيانة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حركة سماح بتقول: علاقتنا بالإخوان فكرية وليست جسدية يعنى سماح بعد ما انبطحت وإسرائيل اغتصبتها وتناوبوا عليها فى الزراعات وورا مصنع الكراسى فى غزة وحملت سِفَاحا ابن حرام مشفِّى، وتكررت الحكاية سنين وسنين وجابت ولاد حرام وولاد ستين ترابتت تيييت مشفِّيين خونة مأصَّلين جاية تخرج للعالم تقول: أنا بنت بنوت، أنا عذراء قولى والمصحف؟ ويا ترى فكرية عندها فكرة وعارفة الموضوع ده؟ يعنى قبل الإعلان بساعتين مكنتيش قاعدة مع إسرائيل برعاية قطر بنت... وتركيا ولا ده الوداع، عموما للعلم إنتى وهما ودوكهما ودوكها تحت عنينا غسيل ولِبس ومكوى وديلفرى كمان والاجتماع ده اتسجل ولو عايزة نذيع قولى ذيع قولى باى باى للكاميرا يا حيلتها قال فكرية مش جسدية قال، بس يا بت ميصحش كدهون كخ يا بت قصدى يا واد يا بت. وبالنسبة للهدف من الإعلان ده ضرب للقضية الفلسطينية فى مقتل وإبطال شرعية منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس الفلسطينى وذلك يُلْزم الاعتراف بالإخوان رسميًا ككيان موجود يتم فرض شروطه وإرادته على الجميع وإقامة سفارة قطرية على الحدود الفلسطينية بالقرب من رفح المصرية مش بقولكم قطر بنت....
وبتلك المناسبة نفتح بعضًا من ملفات خيانة تلك الزائدة الدودية الجرثومية السرطانية الخائنة التى تسمى قطر، ويكون الكلام على لسان الصهاينة أنفسهم، وبالتوثيق حتى لا يخرج علينا أحد يقول إننا ندّعى عليهم شيئًا رغم أن خيانتهم تُرى بالعين المجرّدة بدون الحاجة لأى شواهد أو وثائق.
ـ كتاب «قطر وإسرائيل ملف العلاقات السرية بينهما» للمؤلف «سامى ريفيل» وخطورة وأهمية ما قاله الكاتب إنه يُعَد من المحاربين من أجل قضية التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية، وكان أول دبلوماسى إسرائيلى يعمل فى قطر، وكان رئيس أول مكتب لتمثيل المصالح الإسرائيلية فى الدوحة فى الفترة من عام ١٩٩٦ إلى ١٩٩٩، وكان مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ضمن فريق من مهامه الدفع بعلاقات التطبيع الرسمية الأولى بين إسرائيل ودول الخليج العربى وتنمية التعاون الاقتصادى بين إسرائيل والعالم العربى بأكمله، وكشف الدبلوماسى الإسرائيلى عن المخططات الإسرائيلية لاختراق دول الخليج وترسيخ التطبيع معها، وأكد على طبيعة المسار الناجح الذى اتخذته علاقة قطر وإسرائيل، وإن أكثر ما يؤرق قادة إسرائيل هو المقاطعة، وجاء فى الكتاب الربط بين صعود الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر لسدّة الحكم بعد انقلابه على والده، وجعل العلاقة بين قطر وإسرائيل تنطلق بسرعة كبيرة وقال: إن الأمير سارع إلى ترسيخ علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال توقيع اتفاقية دفاع مشترك والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية أمريكية على الأراضى القطرية، الأمر الذى وفَّر حماية أمريكية للإمارة فى مواجهة أى ضغوط قد تتعرض لها من جانب الدول الكبيرة التى تحيط بها خاصة السعودية وإيران، وساهمت فى إعطائها دورًا كبيرًا فى المنطقة رغم صغر المساحة وقلة السكان، بالإضافة إلى غياب الحضارة والدولة ككيان بالمعنى الحقيقى للكلمة والفعل، وقد دخلت قطر من باب القواعد العسكرية الأمريكية لتقيم إحدى أقوى العلاقات الإسرائيلية مع دولة عربية وسارع كل الحكام القطريين باتجاه علاقة قوية مفتوحة مع إسرائيل على جميع المستويات والأصعدة، وإن إقبال قطر على التطبيع مع إسرائيل وتصدير الغاز إليها تحديدا كان يستهدف الترويج عالميا للحقل الشمالى الموجود فى قطر، والذى يمكن وصفه بأنه أكبر حقل للغاز الطبيعى فى العالم، ويقدر حجم الغاز الموجود فيه بما يزيد على ٢٥ تريليون متر مكعب، وأؤكد صعوبة تنفيذ ونسج العلاقات القطرية الإسرائيلية التى شاركت فيها بنفسى لولا المساعدة الخارجية التى حظيت بها من مسئولين كبار فى قصر الأمير ووزارة الخارجية القطرية، وشركات كبرى رئيسية قطرية. وقد عملت خزائن قطر المتخمة وعزيمة وإرادة قادتها على تحويلها إلى لاعب مهم فى منطقة الشرق الأوسط بما يتعدى أبعادها الجغرافية وعدد سكانها، ويضيف الكاتب: أن العلاقات المصرية القطرية شهدت تراجعًا وتوترات بسبب الضغوط التى مارستها مصر على قطر لكبح جماح علاقاتها المتسارعة باتجاه إسرائيل بسبب قلق القاهرة على مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية وخطورة تلك العلاقة على المنطقة، وأرى أن الشيخة موزة قرينة أمير قطر السابق أصبحت السيدة الأكثر تأثيرًا فى العالم العربى، وأنها تفوقت على كل زوجات الرؤساء والملوك العرب، وقد بدأت العلاقات الإسرائيلية مع دول الخليج باتفاقات (أوسلو) التى تم التوقيع عليها ١٩٩٣ بالإضافة للمحادثات الثنائية مع الفلسطينيين، والتوصل إلى اتفاق سلام مع الأردن، وكان الحصاد المتجدد للمحادثات متعددة الأطراف لعملية السلام التى تمت فى مؤتمر مدريد، أكتوبر ١٩٩١ الذى جلست فيه إسرائيل على مائدة واحدة مع دول عربية لم تقم معها علاقات دبلوماسية، وذلك لبحث التعاون فى قضايا الأمن الإقليمى ومراقبة التسلح والاقتصاد وقضايا المياه وقد تحقق تقدم بالفعل فى اتجاه إقامة مؤسسات إقليمية مشتركة فى الشرق الأوسط مثل إقامة بنك إقليمى للتنمية، وتم اتفاق قطرى إسرائيلى بإقامة مزرعة ضخمة حديثة تضم مصنعًا لإنتاج الألبان ومنتجاته اعتمادًا على أبحاث علمية حديثة تم تطويرها فى مزارع إسرائيلية بوادى (عُرْبة) لتشابه المناخ فيها وفى قطر. فالاهتمام القطرى بهذا المشروع كان كبيرًا والإصرار عليه بسبب رغبتها فى زيادة إنتاج وأرباح المزارع القطرية، فشعورها بالضآلة جعلها تسارع بالسعى لزيادة الإنتاج الوطنى لأسباب تتعلق بالكرامة الوطنية من أجل منافسة منتجات المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة التى تغرق محلات السوبر ماركت فى قطر، ولذلك بعد الحصول على الضوء الأخضر المطلوب قام خبراء إسرائيليون بزيارة قطر، وقابلوا رجال أعمال هناك تبادلوا معهم المقترحات والتوصيات التى ضمت جداول زمنية محددة لتنفيذ المشروعات، ولكن بعد مرور عدة أشهر توقف المشروع بسبب التدهور السياسى فى المنطقة وتولت قطر إقامة علاقات بين إسرائيل ومؤسسات وهيئات وشركات طيران عربية ١٩٩٤ لتخفيف القيود المفروضة على المسافرين والبضائع القادمة من إسرائيل إلى الدول العربية، وذلك عقب إعلان مجلس التعاون الخليجى وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة التى تم فرضها على الشركات العاملة فى إسرائيل أو معها فى الوقت نفسه قامت قطر بالتحريض ضد السعودية والإمارات لدى إسرائيل، وكان الدليل المصانع القطرية لضرب اقتصاد وتجارة السعودية والإمارات التى تغرق قطر. وهكذا واصلت قطر مشوارها فى الخيانة إلى أبعد حدود وما بعد كل الحدود والخطوط الحمراء.