أزمة غريبة واجهت الفنان رامز جلال وفريق عمل برنامجه الجديد «رامز تحت الأرض» المقرر عرضه في رمضان المقبل، وبسببها لم يتمكن حتى الآن من تصوير الحلقات المتبقية.
الأزمة سببها افتضاح تفاصيل برنامج رامز على يد الإعلامي اللبناني توني خليفة، الذي قام بفضح أحداث البرنامج من خلال فيديو مصور على موقع اليوتيوب، هاجم خلاله توني الإعلامي نيشان الذي اعتبره خليفة عراب برنامج رامز جلال الجديد وشريكه في خداع الفنانين مقابل المال، وهو ما وضع رامز وفريق العمل في مأزق استكمال الحلقات التي وصلت إلى ١٥ حلقة من إجمالي حلقات البرنامج التي لم تكن صورت، إلى جانب استعانة رامز بنفس فريق الإعداد الذي افتضح أمره بالنسبة للفنانين الذين يقوم رامز باستضافتهم في برامجه، وهو ما دفع رامز إلى اللجوء لأصدقائه من الفنانين لاستكمال الحلقات المتبقية من برنامجه الجديد «رامز تحت الأرض» الذي يدور حول اصطحاب الضيف إلى منطقة صحراوية من نوعية الرمال المتحركة فيقع الضيف في بحر رمال متحركة، ما يثير الفزع والخوف لدى الضيف.
وعلمت «البوابة» أن رامز قام بالاتصال بشكل مباشر بمجموعة من الفنانين الذي تربطه بهم علاقات صداقة ومودة من أجل الظهور في برنامجه والتمثيل على الجمهور بعدم علمهم بأحداث البرنامج وتفاصيل الموقف المحرج الذي سيتعرضون له.
ويأتي على رأس النجوم الذين استعان بهم رامز، الفنانة نيللي كريم الذي قام رامز بالاتصال المباشر بها والاتفاق معها على تمثيل الخوف والفزع والكآبة نتيجة تعرضها لمقلب البرنامج، وكأن الكآبة قد كُتبت على نيللى كريم التي حاولت أن تهرب من كآبتها إلى التيمة الرومانسية خلال هذا العام في مسلسها الجديد «لأعلى سعر» بعد أن قدمت الكآبة والحزن فى أعمالها الدرامية خلال الأعوام الماضية فى شهر رمضان.
كما استعان رامز بالراقصة فيفى عبده، والمطرب محمد الحلو، والمطرب الخليجي فايز السعيد، لاستكمال حلقات برنامجه، من خلال تمثيل هؤلاء النجوم بعدم علمهم بحقيقة المقلب الذي سيتعرضون له.
يذكر أن رامز جلال اعتاد تقديم برامج تنتمى لنوعية «برامج المقالب» منذ أكثر من ٥ أعوام وبسببها تعرض للعديد من المشاكل، لما قدمه من مواقف مرعبة قد تودي بحياة الفنانين المشاركين معه في برامجه، مثلما حدث مع الفنانة آثار الحكيم في برنامج «رامز قرش البحر» ومع المطربة اللبنانية هيفاء وهبي في برنامج «رامز عنخ آمون» وغيرها من المواقف المحرجة، التي وقع فيها العديد من الفنانين بسب نوعية برامجه.
