أعلن محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب ومدير دار المصرية اللبنانية، دعمه لمشروع "تحدي القراءة العرب" الذي أطلقته دولة الإمارات، حيث تم التنسيق بين إدارة المشروع والاتحاد الذي بدأ يخاطب الاتحادات المحلية للمشاركة من خلال عقد ندوات للتعريف بالمشروع في القاهرة وأبو ظبي.
وتابع رشاد خلال تصريحات صحفية له، اليوم الإثنين: "أن الناشرين استجابوا بإرسال كتبهم لفحصها واختيار ما يناسب طلاب المدارس، والمرحلة السنية من 5 حتى 19 سنة.
ومن المقرر أن تنظم معارض كتب في البلدان العربية، لإعطاء الفرصة للطلاب وأولياء الأمور لاختيار ما يناسبهم من كتب للاشتراك في المسابقة خصوصًا الطلبة ذوي القدرة الشرائية المحدودة، والذين يسكنون المناطق النائية، ويصعب عليهم الحصول على الكتب".
ودعا رشاد المثقفين والكتاب والإعلاميين بأن يسلطوا الضوء على هذا المشروع العظيم لجذب أكبر عدد من التلاميذ إليه، ولتشجيع هذه البراعم التي وصلت إلى مستوى متقدِّم في المسابقة، كما دعا أولياء الأمور إلى غرس حب القراءة في نفوس أبنائهم الطلاب، كما طالب أيضًا المسئولين في مصر والدول العربية إلى إيلاء الثقافة ما تستحقه من اهتمام للإسهام في صنع المواطن الصالح، وحتى لا يقع النشء والشباب فريسة سهلة للأفكار المنحرفة والمتطرفة".
ويذكر أن دولة الأمارات العربية قد أطلقت مشروع «تحدِّي القراءة العربي» للنهوض بثقافة الطلاب على مستوى الوطن العربي،وتقوم فكرته على المسابقات بين طلاب المدارس في بعض الدول العربية، بحيث يقرأ الطالب عددًا محدودًا من الكتب، ثم يقوم بتلخيصها.
وفاز عشرة من طلاب مصر ضمن فعاليات المشروع، هم: عبدالله عمار، وسهيلة محمد، وصفاء طه عبداللطيف، وأحمد علي تمام وسما محمود عبداللطيف، ومحمد أحمد الدقي، وسهير عيد عليان وزينب حمدي توفيق، ومصطفى سعيد الإمام، وريم جابر سليمان.
