الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجزائر:حل الأزمة الليبية بيد الليبيين أنفسهم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتبر وزير "الشئون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية" الجزائري عبدالقادر مساهل أن حل الأزمة الليبية في أيدي الليبيين أنفسهم وأن الجهود المبذولة من قبل دول الجوار والمجتمع الدولي تتركز في مساندة ما يتوصل اليه الليبيون من أجل حل الأزمة .
وقال مساهل - في بداية الاجتماع الوزاري الـ11 لدول جوار ليبيا الذي انطلق ظهر اليوم الاثنين بالجزائر - :" علينا نحن كدول الجوار ان نحترم ارادة الليبيين وان نكون خير عون لهم على مساندة ما يتوصلون اليه من اتفاق".
وأضاف :" لقد حان الوقت أن يجتمع الليبيون على كلمة سواء وأن يحسموا أمرهم وأن يتوحدوا في جهودهم من أجل مصلحة بلادهم العليا وبناء مؤسساتها الوطنية الموحدة وجيشهم وشرطتهم الموحدة" ، معتبرا أن مكافحة الارهاب تشكل أولوية ملحة لدى الأطراف الليبية لان الارهاب والجريمة المنظمة يقويان في ظل الفوضى.
وتابع المسئول الجزائري :" إن الجهود المبذولة من قبل الجزائر تدخل في اطار الواجب الاخوي والتضامن وكذا ثقافتنا للعمل باتجاه الاشقاء في ليبيا من أجل وحدة ليبيا" ، مشيرا إلى أن قرار الامم المتحدة بعودة مقر بعثتها الى العاصمة طرابلس تعتبر محطة مهمة لمواكبة الجهود الليبية والاقليمية من حل الأزمة.
وخاطب مساهل وزراء خارجية دول الجوار الليبي قائلا:"نأمل أن نلتقي مجددا في دورتنا الثانية عشرة في طرابلس باستضافة كريمة من أشقائنا في ليبيا وأن يعلوا مصلحة وطنهم العليا ويتجاوزوا خلافاتهم حتى يستعيد هذا البلد الجار عافيته واستقراره".
وانطلقت ظهر اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة الاجتماع الوزاري الـ11 لدول جوار ليبيا تحت إشراف الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، وتجتمع بلدان جوار ليبيا مرة اخرى من أجل التأكيد على ضرورة مرافقة الليبيين في طريق السلام وإيجاد تسوية للأزمة التي يتخبط فيها الليبيون منذ 6 سنوات. كما سيستعرض المشاركون في هذا الاجتماع التهديدات التي تتربص بالمنطقة بما في ذلك تزايد نشاطات الجماعات الارهابية والمنظمات الاجرامية والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
ويعكس اللقاء حول ليبيا حرص دول الجوار على الوفاء بالتزاماتها ببذل الجهود اللازمة من أجل تقريب مواقف الأطراف الليبية بغية إيجاد حل سياسي للأزمة من خلال الحوار الشامل الليبي في ليبيا والمصالحة الوطنية.