عقدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا (الاسكوا) ولجنة الأمن الغذائي العالمي اليوم جلسة "الأمن الغذائي والتغذوي اليوم في إطار المنتدى العربي للتنمية المستدامة الذي ينعقد تحت شعار "تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030: القضاء على الفقر وتعزيز الازدهار في منطقة عربية متغيرة".
ويعد المنتدى اجتماعا رفيع المستوى ويشكل منبرًا إقليميًا لمناقشة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.
ومن الملاحظ أن المنطقة لا تزال تواجه العديد من التحديات في تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي وفي المحافظة على الموارد الطبيعية الشحيحة.
ومن أهم هذه التحديات نقص موارد المياه العذبة، والتغير المناخي، والنمو السكاني، والاعتماد الكبير على الواردات، وتأثير النزاعات والأزمات.
وقال السيد عبد السلام ولد أحمد، مساعد المدير العام لمنظمة الفاو، الممثل الإقليمي للمنظمة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا خلال الجلسة: إن أهداف التنمية المستدامة تعطي زخمًا جديدًا لجهود تعزيز التعاون على المستوى الوطني بين جميع الجهات المعنية وكذلك على المستوى الإقليمي. ودعا ولد أحمد إلى التعاون وعقد الشراكات وإطلاق التعهدات والتحرك المشترك لأن الأمر "أصبح الآن ضروريًا أكثر من أي وقت مضى للقضاء على الفقر وسوء التغذية، وللتقدم نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية".
ويعمل المكتب الإقليمي للفاو في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا مع لجنة الإسكوا على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية. وتتعاون المنظمتان الدوليتان لمعالجة ندرة المياه والتغير المناخي، كما تعملان على إصدار مطبوعة مشتركة بعنوان "الأفق العربي 2030: الأمن الغذائي – مجالات تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة العربية". وتشتمل المطبوعة على توصيات وخيارات سياسة لدعم الدول الأعضاء لتحقيق الأمن الغذائي بحلول 2030.
وأكد ولد أحمد أن "هدف التنمية المستدامة بإنهاء الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسّنة وتعزيز الزراعة المستدامة يؤكد العلاقة بين دعم الزراعة المستدامة وبين الأمن الغذائي وخفض الفقر".
وتلعب الفاو دورًا رئيسيًا في صياغة وسائل وإرساء معايير لاحصاءات الغذاء والزراعة وتوفير المساعدة الفنية التي يمكن أن تساعد الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وألقى عدد من كبار المسئولين كلمات في جلسة الأمن الغذائي والتغذوي في المنتدى ومن بينهم سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة القطري، والسفيرة أميرة قرناص رئيسة لجنة الأمن الغذائي العالمي.
ويعد المنتدى اجتماعا رفيع المستوى ويشكل منبرًا إقليميًا لمناقشة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.
ومن الملاحظ أن المنطقة لا تزال تواجه العديد من التحديات في تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي وفي المحافظة على الموارد الطبيعية الشحيحة.
ومن أهم هذه التحديات نقص موارد المياه العذبة، والتغير المناخي، والنمو السكاني، والاعتماد الكبير على الواردات، وتأثير النزاعات والأزمات.
وقال السيد عبد السلام ولد أحمد، مساعد المدير العام لمنظمة الفاو، الممثل الإقليمي للمنظمة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا خلال الجلسة: إن أهداف التنمية المستدامة تعطي زخمًا جديدًا لجهود تعزيز التعاون على المستوى الوطني بين جميع الجهات المعنية وكذلك على المستوى الإقليمي. ودعا ولد أحمد إلى التعاون وعقد الشراكات وإطلاق التعهدات والتحرك المشترك لأن الأمر "أصبح الآن ضروريًا أكثر من أي وقت مضى للقضاء على الفقر وسوء التغذية، وللتقدم نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية".
ويعمل المكتب الإقليمي للفاو في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا مع لجنة الإسكوا على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية. وتتعاون المنظمتان الدوليتان لمعالجة ندرة المياه والتغير المناخي، كما تعملان على إصدار مطبوعة مشتركة بعنوان "الأفق العربي 2030: الأمن الغذائي – مجالات تعزيز الأمن الغذائي في المنطقة العربية". وتشتمل المطبوعة على توصيات وخيارات سياسة لدعم الدول الأعضاء لتحقيق الأمن الغذائي بحلول 2030.
وأكد ولد أحمد أن "هدف التنمية المستدامة بإنهاء الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسّنة وتعزيز الزراعة المستدامة يؤكد العلاقة بين دعم الزراعة المستدامة وبين الأمن الغذائي وخفض الفقر".
وتلعب الفاو دورًا رئيسيًا في صياغة وسائل وإرساء معايير لاحصاءات الغذاء والزراعة وتوفير المساعدة الفنية التي يمكن أن تساعد الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وألقى عدد من كبار المسئولين كلمات في جلسة الأمن الغذائي والتغذوي في المنتدى ومن بينهم سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة القطري، والسفيرة أميرة قرناص رئيسة لجنة الأمن الغذائي العالمي.
