أسدل الستار على فعاليات ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وسحق ريال مدريد ضيفه أتلتيكو مدريد بثلاثية دون رد، كما فاز يوفنتوس الإيطالى على موناكو الفرنسى بثنائية دون رد، في المباراة التي جمعتهما علي ملعب «لويس الثاني»، معقل الفريق الفرنسي.
وبات الريال واليوفي على مقربة من التأهل للمباراة النهائية، بعد أن تمكن الفريقان من حسم مباراة الذهاب لصالحهما، ومن المنتظر أن تقام مباراتا الإياب يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث يستضيف اليوفي نظيره موناكو على ملعب «يوفنتوس آرينا»، يوم الثلاثاء، ويحل الريال ضيفًا على أتلتيكو يوم الأربعاء، على ملعب «فيسنتى كالديرون».
وواصل اليوفي هيمنته على فرق أوروبا، بعد أن أطاح بنظيره برشلونة الإسبانى من ربع نهائى البطولة، دون أن يستقبل أهدافا، كما حافظ فريق السيدة العجوز على صلابته الدفاعية على المهاجمين فى البطولة بصورة محكمة، والتنظيم القوى بين خطوطه من قبل ماسيمليانو أليجرى. الصلابة القوية ليوفنتوس بثلاثة مدافعين فى الخط الخلفى «بى بى سى»، بارازلى، وبونونشى، وكيلينى، أمام العملاق بوفون، منعت فريق موناكو من إحداث أى خطورة على مرمى صاحب الـ٣٨ عامًا.
وصنع البرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم الريال المجد فى الأبطال، بعد أن سجل ثلاثية فريقه «هاتريك»، وبهذه الثلاثية سجل رونالدو ١٣ هدفًا فى نصف نهائى البطولات الأوروبية، ويعد ذلك رقمًا لم يسجله أى لاعب آخر، كما أحرز رونالدو ٢١ هدفًا فى ديربى مدريد فى جميع البطولات، أكثر من أى لاعب آخر، وسجل صاروخ ماديرا ٥٤ هدفًا على أرضه فى تاريخ دورى أبطال أوروبا متجاوزًا ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الذى سجل ٥٢، ليصبح أكثر لاعب تهديفًا على أرضه فى البطولة القارية، وعادل رونالدو رقم ليونيل ميسى كأكثر لاعب تسجيلًا للثلاثيات فى تاريخ دورى الأبطال بـ٧ هاتريك، وبات نجم الملكى رابع لاعب يسجل هاتريك فى نصف نهائى دورى الأبطال، بعد ديل بييرو عام ١٩٩٨، وإيفيكا أوليتش فى ٢٠١٠، وليفاندوفسكى فى ٢٠١٣.
وأصبح رونالدو أول لاعب فى تاريخ دورى الأبطال يسجل هاتريك فى مباراتين إقصائيتين متتاليتين، وواصل البرتغالي تحطيم الأرقام القياسية.
