يعاني مركز شباب منشأة الجمال، في طامية بالفيوم، ما يعاني منه الكثير من مراكز الشباب بالقرى المجاورة، من إهمال منذ عقود من الزمان، حتى اصبح مثل الخرابة، ورغم توجيهات الرئاسة بالاهتمام بمراكز الشباب في الفترة الاخيرة، الا أن مراكز الشباب في القرى بعيدة عن اهتمام الوزارة بقيادة المهندس خالد عبدالعزيز الذي يسلط الضوء على مراكز شباب "أبناء الذوات".
رصدت عدسة "البوابة سبورت" المعاناة التي يظهر عليها مركز شباب الجمال، وأبرزها ارتفاع المياة الجوفية داخل أرض الملعب والتي ظهرت أشبه بـ"البركة" بسبب إرتفاع منسوب البحر عن أرض الملعب وسط تجاهل المسئولين.
وكشفت "البوابة نيوز" تجاهل وزير الرياضة والمسئولين للمركز، حيث طالبت هيئة الإصلاح من مجلس إدارة المركز سداد مبلغ مالي قدره 12 ألفا و790 جنيها عبارة عن مديونية إيجار أرض المركز.
يذكر أنه في عام 1982 كانت توجد قطعة أرض ملك الهيئة العامة للإصلاح عبارة عن برك ومستنقعات، وطلب مسئولو المنطقة من هيئة الإصلاح منحها لهم لإقامة مركز شباب، وتم الموافقة على الأمر، مقابل مبلغ مالي بسيط، من اجل خدمة الأهالي، وتم تم تحويلها إلى ملعب بالجهود الذاتية لشباب القرية.
وتبلغ مساحة المركز 2 فدان و6 قراريط و5 أسهم، كما أن مركز الشباب يخدم حوالي 36 قرية يسكنها نحو 70 ألف نسمة.
كما يعاني المركز من دور الوزارة حيث أصبح المركز خاليا من الخدمات، بسبب المبنى المتهالك، وابتعد الشباب عن الحضور لعدم وجود ما يشغل وقتهم من أنشطة رياضية وترفيهية.
