الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ترامب: كوريا الجنوبية يجب أن تدفع ثمن نشر نظام "ثاد"

ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراض كوريا الجنوبية على دفع ثمن نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد" على أراضيها، مصرا على أنه من "المناسب" لسول بأن تتحمل تكلفة تقدر بحوالي مليار دولار أمريكي.
وقال –في مقابلة خاصة مع صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية- لماذا ينبغي علينا أن ندفع ثمن ذلك؟".
وأضاف: "إنه - في إشارة إلى ثاد - نظام حماية رائع، والأفضل في العالم حتى الآن، وهذا يعني الكثير لحماية كوريا الجنوبية، لذلك أقول بكل احترام بإنني اعتقد بأنه سيكون من المناسب لهم أن يتحملوا ثمن ذلك".
من جانبها، أشارت الصحيفة- حسبما ورد على موقعها الالكتروني اليوم السبت- إلى أن الجيش الأمريكي ينشر هذا الدرع الصاروخي كدفاع ضد كوريا الشمالية. فيما قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها لا تعتزم دفع ثمن هذا النظام، ووصف المرشح الرئاسي في سول دعوة الرئيس ترامب في هذا الشأن بأنها "خيار مستحيل".
وفي خلال المقابلة التي تمت في المكتب البيضاوي بمناسبة اقتراب ترامب من تمضية المائة يوم الأولى من حكمه للولايات المتحدة، قال الرئيس الأمريكي إنه يشعر "بثقل هائل" في منصبه لاسيما في ظل التصدي للتحديات الأمنية الوطنية مثل "احتمال الاضرار جديا الى مواجهة كوريا الشمالية ".
وكان البيت الابيض قد عقد اجتماعا مغلقا هذا الاسبوع لأعضاء مجلس الشيوخ حول التهديد "الخطير" الذى تمثله كوريا الشمالية. فيما قال الرئيس ترامب انه مازال يأمل فى ان تتمخض علاقته الحميمة مع الرئيس الصينى شى جين بينج عن قوة تستطيع اجبار بيونج يانج من خلال الضغط الاقتصادى والدبلوماسى على التخلى عن برامجها للصواريخ الباليستية والاسلحة النووية دون الحاجة الى عمل عسكرى امريكى.
وفي هذا، أردف ترامب يقول:"هناك ضغوط هائلة...والآن، أنا لا أعرف ما إذا كانت الصين لديها نوعا من السيطرة [على كوريا الشمالية] بالشكل الذي يعتقده الناس، لاسيما وأن البعض يرى أن الصين تتمتع بقدر ضئيل للغاية من النفوذ على الشمال.وكما تعلمون، فإن الصين خاضت حروبا كثيرة مع كوريا الشمالية، وهذا أمر ليس بالهين بالنسبة لبكين.ولكن الرئيس شي رجل عظيم،وشخص يحظى باحترام كبير".
في السياق ذاته، دعا ترامب إلى إعادة التفاوض بشأن اتفاق التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا، المعروف باسم كوروس، والذي سيدخل قيد المراجعة الاسبوع المقبل بما يسمح بإعادة التفاوض أو الانسحاب المحتمل. وبدأ سريان النسخة الحالية منه في مارس 2012 في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.