أشارت الدراسات الطبية التي أجراها "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكية إلى أن نصف وفيات الأمريكيين، ناتجة عن زائدة من عقار "الأوبيود"، بواقع حوالى 33.910 شخص، وهو ما يمثل ثلث إجمالي الوفيات الناجمة عن تعاطي المخدرات بواقع 50 ألف شخص.. كما أن حوادث الطرق قد أدت إلى وفاة 38 ألف شخص، في مقابل الوفيات الناجمة عن فيروس الإيدز بواقع 43 ألف حالة في عام 1995.
وأوضحت الدراسة أن السلطات الصحية الأمريكية قد حذرت في 2011 من تزايد وصف عقار الأوبيود في روشتات الأطباء وأن الجرعات الزائدة منه أودت بحياة 15 ألف شخص في 2015 بعد أن بلغ عدد الروشتات التي تشمل هذا العقار 207 ملايين روشتة في 2013 مقابل 76 مليون روشتة منذ 20 عاما.
جدير بالذكر أن عدد وفيات عقار الأوبيود بلغت 183 ألف حالة وفاة في الفترة من 1999 - 2015، أي أن الأرقام مرتفعة أربعة أضعاف خلال 15 عاما.
