ترصد "البوابة نيوز" التجهيزات الأخيرة التي يقوم بها أعضاء فريق الكشافة لأماكن جلوس البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ورؤساء الطوائف المسيحية داخل الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وخلفهم الهيكل وأعلى مقبرة عائلة بطرس غالي.
يذكر أن جدول الزيارة سيتضمن زيارة الكنيسة البطرسية مع جلسة مسكونية بين الطوائف المسيحية المختلفة للتقارب وتوطيد الحوار المسكوني الذي يتبناه البابا فرنسيس بين العائلات المسيحية المختلفة.
ومن المقرر أن يشارك الحضور البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المرقسية وبطريرك الكرازة المرقسية، البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، القس رفعت فتحي الأمين العام لمجلس كنائس مصر، المطران منير حنا أسقف الكنيسة الأسقفية في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعد الكنيسة البطرسية أشهر كنيسة كرست على اسم الرسولين "بطرس" و"بولس" وتقع هذه الكنيسة في شارع رمسيس بالعباسية، حيث تولت عائلة " بطرس غالى باشا " بناءها فوق ضريحه عام 1911 على نفقتها الخاصة، تخليدًا لذكراه، حيث يوجد أسفل الكنيسة المدفن الخاص بالعائلة، ولأهمية هذه الكنيسة من الناحية الفنية والتاريخية الكنيسة.
بُنيت الكنيسة البطرسية على الطراز "البازيليكى" ويبلغ طولها (28) مترًا وعرضها (17) مترًا، ويتوسطها صحن الكنيسة والذي يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية في كل جانب، وقد تولى تصميم المبانى والزخارف مهندس السرايات الخديوية "أنطون لاشك بك "، ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالي " بريمو بابتشيرولى" وقد أمضى خمس سنوات في تزيين الكنيسة بهذه اللوحات الجميلة والتي تمثل فترات من حياة السيد المسيح والرسل والقديسين.
تضم الكنيسة العديد من لوحات الفسيفساء التي قام بصناعتها " الكافاليري انجيلو جيانيزى" من فينسيا مثل فسيفساء التعميد، والتي تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان في نهر الأردن، ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة عمدان، كما توجد صورة بالفسيفساء في قبة الهيكل تمثال للسيد المسيح العرش وعلى يمينه السيدة العذراء وعن اليسار "مارمرقس الرسول".
وتم الاعتداء علي الكنيسة من قبل بعض الارهابين الذي قام بتفجير نفسه داخل الكنيسة اثناء صلاة قداس الأحد الموافق 11 ديسمبر 2016 في ذكري المولد النبوي، قُتل على إثره 29 شخصًا وأصيب 31 آخرون.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف القوات المسلحة باعادة ترميم الكنيسة ورفع كفاءتها وإصلاح الأماكن المتضررة خلال خمسة عشر يوما، مع الحفاظ على التراث المعمارى الخاص بالكنيسة وبالفعل انتهت القوات المسلحة من ترميم الكنيسة وصلت فيها الكنيسة رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد.
يذكر أن جدول الزيارة سيتضمن زيارة الكنيسة البطرسية مع جلسة مسكونية بين الطوائف المسيحية المختلفة للتقارب وتوطيد الحوار المسكوني الذي يتبناه البابا فرنسيس بين العائلات المسيحية المختلفة.
ومن المقرر أن يشارك الحضور البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المرقسية وبطريرك الكرازة المرقسية، البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، القس رفعت فتحي الأمين العام لمجلس كنائس مصر، المطران منير حنا أسقف الكنيسة الأسقفية في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعد الكنيسة البطرسية أشهر كنيسة كرست على اسم الرسولين "بطرس" و"بولس" وتقع هذه الكنيسة في شارع رمسيس بالعباسية، حيث تولت عائلة " بطرس غالى باشا " بناءها فوق ضريحه عام 1911 على نفقتها الخاصة، تخليدًا لذكراه، حيث يوجد أسفل الكنيسة المدفن الخاص بالعائلة، ولأهمية هذه الكنيسة من الناحية الفنية والتاريخية الكنيسة.
بُنيت الكنيسة البطرسية على الطراز "البازيليكى" ويبلغ طولها (28) مترًا وعرضها (17) مترًا، ويتوسطها صحن الكنيسة والذي يفصل بينه وبين الممرات الجانبية صف من الأعمدة الرخامية في كل جانب، وقد تولى تصميم المبانى والزخارف مهندس السرايات الخديوية "أنطون لاشك بك "، ويعلو صف الأعمدة مجموعة من الصور رسمها الرسام الإيطالي " بريمو بابتشيرولى" وقد أمضى خمس سنوات في تزيين الكنيسة بهذه اللوحات الجميلة والتي تمثل فترات من حياة السيد المسيح والرسل والقديسين.
تضم الكنيسة العديد من لوحات الفسيفساء التي قام بصناعتها " الكافاليري انجيلو جيانيزى" من فينسيا مثل فسيفساء التعميد، والتي تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان في نهر الأردن، ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة عمدان، كما توجد صورة بالفسيفساء في قبة الهيكل تمثال للسيد المسيح العرش وعلى يمينه السيدة العذراء وعن اليسار "مارمرقس الرسول".
وتم الاعتداء علي الكنيسة من قبل بعض الارهابين الذي قام بتفجير نفسه داخل الكنيسة اثناء صلاة قداس الأحد الموافق 11 ديسمبر 2016 في ذكري المولد النبوي، قُتل على إثره 29 شخصًا وأصيب 31 آخرون.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف القوات المسلحة باعادة ترميم الكنيسة ورفع كفاءتها وإصلاح الأماكن المتضررة خلال خمسة عشر يوما، مع الحفاظ على التراث المعمارى الخاص بالكنيسة وبالفعل انتهت القوات المسلحة من ترميم الكنيسة وصلت فيها الكنيسة رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد.
